عودة الاحتقان إلى إقليم الصخيرات بسبب “هدم وتهجير المواطنين”


عادت حالة الاحتقان والغضب لتلقي بضلالها على جماعة المنزه التابعة لإقليم الصخيرات على خلفية “موجة الاعتقالات والمحاكمات” التي مست عددا من المواطنين، عقب أسابيع من الهدوء، عمقها قيام السلطات المحلية بـ”هدم وتهجير عدد كبير من الأشخاص بشكل قسري” وفق بلاغ صادر عن الفرع المحلي لحزب الاشتراكي الموحد.

وتحدث بلاغ الحزب على قيام السلطات الأمنية بـ”اعتقال إحدى عشرة مواطنا من شباب دوار الجديد أمحيجر بالصخيرات خارج المساطر القانونية وردمهم بسجن العرجات على ذمة التحقيق من ضمنهم من تجاوزت مدة اعتقاله سنة”.

وذكر الحزب أن السلطات قامت، بداية الأسبوع الجاري، بـ”اعتقال أربعة مواطنين هم: محمد رويني وسعيد راجي وحميد ابراهيم ويوسف أقيو، وتلفيق تهم ثقيلة باطلة لهم (تنظيم مظاهرة غير مرخص بها، المشاركة في تجمهر مسلح والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها، العصيان، مساعدة شخص على الهروب من الاعتقال، إهانة الموظف العمومي والاعتداء عليه، اهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وممارسة العنف في حقهم، مساعدة شخص على الهروب من الإعتقال…) “.

وأفاد أن هذه الاعتقالات جاءت “على خلفية الاحتجاجات السلمية على الهدم غير القانوني لمئات المنازل بدوار أولاد مبارك وأيت عبو ودواوير أخرى بجماعة المنزه”.

- إشهار -

واستنكر الاشتراكي الموحد بـ”أشد العبارات استمرار السلطات وبنياتها العتيقة في ضرب حرية الاحتجاج السلمي للمواطنين العزل، ومسلسل الاعتقالات الممنهجة لمواطنين يدافعون عن حقوقهم العادلة والمشروعة في سكن كريم وتعويض الضحايا منهم ممن هدمت منازلهم ظلما وعدوانا”.

واعتبر أن “مواصلة اعتقال الرفيق ميلود الحدادي، رئيس جمعية شباب دوار الجديد أمحيجر بالصخيرات ومن معه من المواطنين، وملاحقة الرفيق مصطفى الحجاجي المناضل الجمعوي هو استهداف للحزب الاشتراكي الموحد وحقه، من خلال مناضليه، في تأطير المواطنين والمواطنات”.

ودعا الحزب السلطات “إلى احترام القانون والمساطر ولاسيما حق التظاهر السلمي”، معبرا عن “انحيازه للمواطنين في قضاياهم وحقوقهم المشروعة”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد