الجمعية تشتكي “توالي حوادث التسممات الغدائية بمراكش”
اشتكت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، “توالي حوادث التسممات الغدائية بمراكش ونواحيها”، مشيرة إلى حادثة التسمم الغذائي، التي وقعت مؤخرا، بمحل لبيع الوجبات السريعة بمنطقة المحاميد، والذي نتج عنه إصابة 26 شخصا ووفاة 3 منهم، وفق بلاغ لفرع الجمعية بمراكش المنارة.
وذكّر فرع الجمعية، أنه سبق له مراسلة الجهات المعنية “بخصوص تنصل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية من مهامه في مراقبة جودة وسلامة المنتجات الغدائية المطروحة للعموم واقتصار عمله على حملات موسمية مرتبطة ببعض المناسبات الاجتماعية والدينية”.
واستنكرت ما اسمته بـ”الغياب التام للمصالح التابعة للمجلس الجماعي والإدارة الترابية المختصة بالمراقبة المعنية بالصحة والسلامة للمواطنات والمواطنين”.
وطالبت “جميع المؤسسات المعنية بصحة وسلامة المواطنين والمواطنات بتحمل مسؤوليتها في مراقبة جودة وسلامة المنتجات الغدائية وما يعرض بالأسواق والمحلات للعموم”.
وشددت على ضرورة “وضع حد لطرح المأكولات والمواد الاستهلاكية الغدائية بالشارع العام”، محملة “السلطات المحلية انتشار ظاهرة المطاعم العشوائية بمختلف أحياء مدينة مراكش وتحول أنشطة بعض المهن من بيع المواد الأولية كاللحوم والدواجن والبقالة لمطاعم لإعداد الوجبات الأمر الذي يتعارض مع الرخص المسلمة إليها”.
واستغربت “وجود محلات تبيع مثلا اللحوم الحمراء والكفتة بأثمنة تقل عن أثمنة اللحوم المعروضة بالسوق بـ40% إلى 50% مما يطرح عدة علامات استفهام حول جودتها”.
وأكدت “على ضرورة تقوية المراقبة حفاظا على صحة وسلامة المواطن، والاعمال الصارم للقانون بعيدا عن الفساد والرشوة والزبونية”.