أخنوش: ما حققناه فاق كل التوقعات ولدينا 3 شرعيات

اعتبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن “ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات”، معتبرا تلك “الإنجازات التي بصمت عليها أغلبيته تترجم حرصها الشديد على تنزيل مختلف تعهداتها، دون البحث عن تبرير في توالي الأزمات المركبة التي عاشتها بلادنا”.

وقال أخنوش، خلال جلسة مشتركة لغرفتي البرلمان، اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، إن “إصرار الحكومة على تنزيل التزاماتها بكل جرأة هو خيار نابع من مسؤولياتها تجاه المواطنين، احتراما للثقة التي أسندت لأغلبية قوية ومنسجمة تستجيب للانتظارات بناء على التزامات واضحة”.

وأضاف أخنوش، خلال الجلسة البرلمانية التي خصصت لتقديم حصيلة منتصف الولاية الحكومية، “لقد تمكنا من تطويع الأزمات المتتالية التي أحاطت ببلادنا”، معتبرا أن ذلك حصل “حينما تفاعلت الحكومة مع تلك الأزمات دون اضطراب في التدبير”.

ويرى رئيس الحكومة أن “المنجزات المرحلية”، مكنت حكومته “من شرعية الإنجاز بعد شرعية الاقتراع”، ومؤكدا أنها “أكسبتها شرعية الاستمرار في استكمال تنزيل ما تبقى من البرنامج الحكومي بكل ارتياح واطمئنان”.

وشدد على أن ما تم تحقيقه “يزرع في الأغلبية الثقة بأنها على صواب، وفي الطريق الصحيح نحو إحقاق الهدف الذي تصبوا إليه”.

وأكد أخنوش، خلال كلمته، أنه يملك اليوم الثقة “على استكمال تنزيل كل مقومات الدولة الاجتماعية، تحقيق السيادة الوطنية في مجموعة من القطاعات الحيوية، بناء اقتصاد قوي ومهيكل، والمساهمة في الدور الريادي الذي باتت تلعبه بلادنا على الصعيد الإقليمي والقاري وحتى الدولي “.