دار الشعر بتطوان تختتم ليالي رمضان وتوقع ديوان أحمد لمسيح الفائز بجائزة المغرب للكتاب
تختتم دار الشعر بتطوان فعليات “ليالي رمضان”، يوم الأحد 29 مارس الجاري، ابتداء من التاسعة والنصف ليلا، في فضاء مدرسة الصنائع والفنون الوطنية.
ويشارك في الليلة الأخيرة من ليالي رمضان الشاعر أحمد لمسيح والشاعرة خديجة الإدريسي توغارتي والشاعرة فاطمة مرغيش والشاعر سعيد بنعياد، بينما يحيي الفنان محمد الزمراني الحفل الفني لهذه الليلة. ويسدل الستار على برنامج ليالي رمضان بحفل توقيع ديوان “جْزيرة فـ السما” للشاعر أحمد لمسيح، الفائز مؤخرا بجائزة المغرب للكتاب في صنف “الشعر”.
وتمثل “ليالي رمضان” تقليدا ثقافيا وشعريا دأبت دار الشعر على تنظيمه منذ تأسيسها سنة 2016، حيث استضافت أهم الأصوات الشعرية المغربية والعربية، كما وقعت مجموعة من الإصدارات الشعرية والنقدية ضمن هذه التظاهرة. في حين أقيمت ليالي رمضان في عدد من الفضاءات الثقافية بمدينة تطوان، وفي مقدمتها مدرسة الصنائع والفنون الوطنية والمركز الثقافي لتطوان والمكتبة العامة والمحفوظات ونادي تطوان الثقافي، ومقهى الغرسة الثقافي، في فضاء المدينة العتيقة لتطوان.
الليلة الأخيرة من ليالي رمضان تجمع بين الشعر الفصيح والزجل، يستهلها أحد مؤسسي الكتابة الزجلية في المغرب منذ منتصف السبعينيات، الشاعر أحمد لمسيح، الذي أصدر عشرات الدواوين الشعرية، قبل وبعد صدور أعماله الزجلية الكاملة في أربع مجلدات. وإلى جانبه، تشارك شاعرة زجالة لمع اسمها من بين الأسماء الزجلية الجديدة، ويتعلق الأمر بالشاعرة خديجة الإدريسي توراغتي، صاحبة ديوان “الكلام الموروث”، وهي تستلهم في أعمالها الزجلية روح التراث المغربي، كما تكتب قصائد الملحون بأفق لغوي وتخييلي جديد. وتمثل الشاعرة فاطمة مرغيش صوتا شعريا متميزا ومتفردا في كتابة قصيدة النثر في المغرب، بينما يكتب الشاعر سعيد بنعياد قصيدته على إيقاعات عروض الشعر العربي.
أما الفنان محمد الزمراني فيقترح في هذه الليلة الرمضانية تقديم مواويل وابتهالات شعرية وأغنيات صوفية من التراث المغربي تستحضر جمال وجلال الأجواء الروحانية الخاصة خلال شهر رمضان.