“هيت راديو” توضح بخصوص قضية “مومو”
على خلفية قضية متابعة المنشط الاذاعي محمد بوصفيحة، المعروف بـ”مومو”، التي لازالت تداعياتها مستمرة، نفت إذاعة “هيت راديو” “بشدة” تورطها في ارتكاب (تلك) الأفعال التي اعتبرت أنها “تتعارض تماما مع قيمها”، مؤكدة في بلاغ أن “الإذاعة وموظفيها ملتزمون بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة”.
وفي وقت سابق، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع الماضي، وذلك لتحديد جميع المتورطين في اختلاق جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة.
وخلال عرضه لبرنامج “مومو رمضان شو”، على أمواج إذاعة “هيت راديو”، استقبل المنشط “مومو” شخصا زعم أنه ضحية لعملية سرقة ببلاطو البرنامج، للحديث عن تفاصيل الواقعة.
وتحدث “الضحية المفترضة” على أنه كان داخل سيارته قبل أن يقوم شخص بسرقة هاتفه عن طريق النشل، ليلوذ بالفرار بعد ذلك رفقة شخص ثاني على متن دراجة نارية.
وذكر أنه توجه للدائرة الأمنية بمنطقة أولاد زيان، ليخبره عناصر الأمن بالعودة لاحقا، بعد الاطلاع على تسجيلات الكاميرات المتواجدة بمحيط وقوع السرقة.
وأكدت الإذاعة، وفق المصدر ذاته، أنه ليست لها أية صلة بهذه القضية، ودافعت “هيت راديو” عن المشتغلين معها وقالت: “ننفي بشدة وجود أي علاقة لهم بالأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأفعال المزعومة. كما أنهم على استعداد تام للتعاون مع السلطات المعنية لتوضيح الأمور وإحقاق الحقيقة”.
وأضاف البلاغ، “يهم إذاعة هيت راديو أن تطمئن مستمعيها ومتابعيها وشركائها وتؤكد لهم التزامها وحرصها المستمرين على تقديم محتوى عالي الجودة، في إطار احترام القوانين والقيم التي تعتز بها”.
وكان وكيل الملك لدى محكمة الدار البيضاء قد قرر متابعة “مومو”، في حالة سراح، بعد عرضه يوم الثلاثاء 26 مارس الجاري، على انظار النيابة العامة، مع أداء كفالة 10 ملايين سنتيم، بتهمة المشاركة في الإهانة وبث معطيات يعلم بعدم وجودها.
وعلى خلفية نفس القضية، قررت النيابة العامة متابعة شخصين اخرين بتهمة اختلاق جريمة وهمية وإهانة هيئة منظمة، في حالة اعتقال، لتتم إحالتهما على السجن المحلي عين السبع “عكاشة”.