كيف تعامل الأساتذة مع قصاصة “الأولى” حول “زيادة 3000 درهم”؟
لم تخل الصفحات والمواقع الخاصة بالأساتذة، خلال الساعات الماضية، من عبارات الاستنكار والسخرية من قصاصة تناولتها القناة المغربية الأولى، خلال نشرة الثامنة والنصف مساء، نقلا عن جريدة “الصباح” مفادها أن رجال ونساء التعليم سيستفيدون من زيادة في الأجر مقدارها 3000 درهم صافية.
وتفاعلا مع هذه المادة، والتي من المفترض أن يكون قد شاهدها ملايين المغاربة، بحكم ساعة ومنصة اذاعتها، كتب الأستاذ والناشط ضمن ما عرف بـ”الحراك التعليمي”، عبد الوهاب السحيمي، تدوينة على صفحته الخاصة بعنوان: “عندما يضلل الإعلام المغربي الرسمي المغاربة..”.
وقال السحيمي: “واحد جالس فداروا يتابع نشرة الثامنة والنصف والتي للأسف جل مغاربة المناطق النائية يصدقون أخبارها، سيصدقون كذلك هذا الخبر العار عن الصحة.. “.
وأضاف، “وحتى إن حدثت يوما ما، فالأمر يتعلق بزيادة 750 درهم شهريا وفقط (يعني هاديك 3000 درهم هي مجرد رابيل ديال 4 أشهر وليس 3000 درهم شهريا كما تزعم الجريدة). ومن جهة أخرى، إذا كنتم فعلا تقرون بزيادة أتت تحت نضالات وتضحيات الأساتذة، فلماذا يتم الإصرار على توقيف جزء من هؤلاء المناضلين؟ “.
وفي نفس السياق قال أستاذ آخر: ” لا حول ولا قوة إلا بالله. الاعلام ديالنا يمرر مغالطات لرأي العام. اشمن 3000 درهم الله يهديكم”.
وكتب ثالث، “كيف تتم ممارسة التضليل الإعلامي؟!!. زيادة 750 شهريا لمدة 4 أشهر قدمت على أساس أنها 3000 درهم شهريا. تخيل معي المجتمع المغربي وهو يقرأ هذا العدد يضاف إلى أجور الأساتذة؟. أموال تترعرع …أقسيييم بالله”.