“نقابة سامير” تواصل تحركاتها ضد “مسح المصفاة من الخريطة”

دعت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير كل منخرطيها لعقد جمع عام منتصف أبريل القادم لـ “تحديد الخطوات النضالية المقبلة لمواصلة النضال والدفاع على الحقوق المسلوبة وعلى الأفق المجهول للشركة”، وذلك من أجل مطالبة الجهات المسؤولة بـ”التدخل العاجل لإنقاذ الشركة من التدمير والمسح من الخريطة، من جراء التلاشي المتواصل للأصول المادية والفقدان المستمر للخبرات البشرية”.

ودعت النقابة، في بلاغ اليوم الاثنين 25 مارس الجاري، يتوفر موقع “بديل” على نظير منه، “لاستئناف الإنتاج بكل الصيغ الممكنة قبل فوات الأوان والوصول لخط الخسران الشامل والمبين”.

وجددت النقابة رفضها لكراء خزانات سامير “لشركة معلومة ودون سواها”، ولتحول هذه المعملية إلى “مدخل للتشويش والعرقلة لاستئناف التكرير والعودة للنشاط الطبيعي”.

وطالبت النقابة بـ”فتح الكراء للتخزين في وجه كل المهتمين واعتماد الشفافية والمناقصة عبر مسطرة اختيار العروض الأفضل والمساهمة في الرفع من المخزونات الوطنية النفطية في ظل السياق الدولي المشحون والمفتوح على كل الاحتمالات في سوق النفط والغاز”.

ونبهت لأهمية “استرجاع الحقوق العمالية المسلوبة منذ النطق بالتصفية القضائية مع استمرار النشاط”، ودعت النقابة السنديك وكل الماسكين بزمام ملف سامير، لـ”صرف كل الأجور المعلقة وأداء الاشتراكات في التقاعد ومراعاة الوضع الاجتماعي المزري للعمال والمتقاعدين من جراء الخصومات في المعاشات والتراجع في التغطية الصحية للمتقاعدين”.