فاجعة أساتذة أزيلال تعيد نقاش النقل المزدوج كوسيلة لـ”الموت”
أعادت الفاجعة التي هزت الرأي العام الوطني والتعليمي على وجه الخصوص، والتي راح ضحيتها 10 أساتذة كانوا على متن سيارة للنقل المزدوج، أثناء عودتهم لمقرات العمل بعد انقضاء العطلة المدرسية، مسألة استعمال النقل المزدوج والشروط التي يعمل فيها، بعد تناسل الحوادث التي خلفت الكثير من القتلى والمعطوبين.
وقالت برلمانية فدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، في سؤال وجهته لوزير النقل واللوجيستيك، “ما تزال طرقات إقليم أزيلال، على غرار العديد من المناطق القروية والحضرية، تحصد أرواح المغاربة، لاسيما المتعلقة باستعمال النقل المزدوج، الذي بات وسيلة لـ’الموت’ “.
اشارات آخر المعطيات المتوفرة، إلى وفاة عشرة أفراد بينهم أساتذة وتلاميذ، وإصابات خطيرة كانوا بصدد التوجه إلى مكان الدراسة، بعد عطلة امتدت لأسبوع، بالطريق الرابطة بين جماعة أيت بولي وآيت بوكماز التابعين لنفوذ إقليم أزيلال.
وتساءلت التامني، مع وزير النقل عن التدابير التي يعتزم القيام بها من أجل حل هذه الأزمة وتجنب المخاطر التي تهدد الأرواح، “بدون اللجوء للحلول الترقيعية والبعيدة عن حفظ أمن وسلامة المواطنات والمواطنين”، وفق نص السؤال، الذي توصل موقع “بديل” نظير منه.