تحرير المحروقات.. الشركات تربح درهم ونصف إضافي في اللتر والمواطن هو الخاسر الوحيد
أكد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، الحسين اليماني، أن “الخاسر الوحيد من تحرير المحروقات في المغرب هو المستهلك من خلال ارتفاع الأسعار وتضاعفها، ومن خلال ارتداد هذه الأسعار على أثمنة بيع المنتجات والمواد الاستهلاكية، وما نجم عن ذلك من خلال إشتعالها في كل الاتجاهات وتدمير القدرة الشرائية لعموم المواطنين”.
وأفاد اليماني، في تصريح توصل به موقع “بديل” أنه “خلال النصف الثاني لشهر مارس الجاري، يجب أن يكون سعر بيع الغازوال هو 11.38، والبنزين هو 12.77”.
وأضاف رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، “تلكم هي الأسعار المفروض اعتمادها في النصف الثاني لشهر مارس الجاري، وذلك بالحساب على الطريقة التي كانت معتمدة قبل تحرير الأسعار في نهاية 2015 من طرف حكومة بنكيران”.
والملاحظ اليوم، حسب اليماني، أن “الأسعار المعتمدة في المحطات، تفوق ذلك بـ 1.52 درهم للغازوال و بـ 1.63 للبنزين، مع تقارب كبير في الأسعار بين جميع الماركات”.
وختم اليماني تصريحه قائلا: “إن حب الانتماء لهذا الوطن والحرص على استقراره، يتطلب إلغاء تحرير أسعار المحروقات ووقف مسلسل حذف الدعم التدريجي على غاز البوطان في أفق التحرير، فلا يمكن للأجور ولا لمدخول عامة الشعب والطبقة الوسطى، أن تساير مستوى التضخم والأسعار التي لا تطاق”.