إضراب عاملات النظافة ينذر بوضع صحي خطير
محمد بلقاسمي- أعلنت عاملات النظافة بالمستشفى الإقليمي بجرسيف، المنضويات تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب إنذاري عن العمل لمدة 48 ساعة مع الاعتصام داخل المستشفى الإقليمي ابتداء من يوم الثلاثاء 19 يناير الجاري على الساعة الثامنة صباحا، مصحوب بوقفة احتجاجية.
وحسب بيان المكتب الإقليمي الذي توصل “بديل أنفو” بنسخة منه، فإن عاملات النظافة قررن الدخول في هذه الخطوة التصعيدية بسبب الإجراءات التي قامت بها صاحبة الشركة المُشغلة لأجل “إرغام العاملات على توقيع عقود إذعان دون السماح لهن بتسلّمها والاطلاع عليها، وتهديدهن بواسطة إنذارات سخّرت لها عونا قضائيا”.
وأضاف البيان أن قرار الاعتصام جاء بعد استنفاذ كل سبل الحوار مع مسؤولة ومالكة الشركة التي فضلت التعنت والسعي “لفرض الأمر الواقع من خلال سياسة الترهيب والتضييق على العاملات الكونفدراليات دون أي احترام لمضمون دفتر التحملات الذي ينص على احترام القوانين الشغلية”.
واستنكر البيان ابتزاز المسؤولة عن الشركة للعاملات ومحاولة إرغامهن على توقيع عقد غير قانوني دون الاطلاع عليه وتهديدهن بالطرد، فضلا عن المضايقات اليومية والمقصودة التي تتطالهن في عملهن.
ويُنذر توقف خدمات النظافة، بسبب، إضراب العاملات، بوضع صحي خطير بالمستشفى الإقليمي بجرسيف، نتيجة ما قد ينجم عنه من تراكم المخلفات وتكدس نفايات المستشفى.