مندوب الصحة بسلا متهم بـ”الفشل وسوء التدبير”


اتهمت النقابة المستقلة للمرضين، مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسلا بـ”الفشل وسوء التدبير” بسبب عجزه عن وضع حد للكثير من المشاكل التي يعيشها القطاع بالإقليم، وبسبب الكثير من الاختلالات التي تعاني منها المرافق التي تقع تحت اشرافه.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأفاد المكتب الإقليمي للنقابة، في بلاغ، أنه “يتابع بقلق شديد مستجدات قطاع الصحة بسلا بعد أن ساهمت الإختلالات العميقة الناتجة عن التدبير الإرتجالي للمندوب الإقليمي لوزارة الصحة في ضعف العرض الصحي وتردي الخدمات الصحية بعمالة سلا”.

    وقال البلاغ، “بعد أزيد من أربع سنوات على تولي المندوب المسؤولية لازال المواطن السلاوي يعاني من غياب العديد من الخدمات الصحية بالمدينة”، معتبرا أنه “ساهم عبر تدبيره العشوائي والموسمي في تعميق الخصاص في الموارد البشرية في العديد من المؤسسات والمصالح الصحية، مما جعل الأطر الصحية تزاول عملها في ظروف صعبة في مواجهة حاجة المواطنين لتلقي خدمات صحية ذات جودة”.

    واشتكت النقابة من “سوء تدبير المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بسلا للموارد البشرية وإتجاهه لإفراغ مؤسسات ومصالح ذات طابع إستعجالي وأخرى تعرف أصلا خصاص في الأطر الصحية على حساب مصالح ومؤسسات أخرى رغم تزويد قطاع الصحة بسلا بالعشرات من الأطر الصحية بشكل إستثنائي بعد تدخل مباشر لمدير مديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة”.

    - إشهار -

    وتحدثت النقابة على أن المندوب “فشل في تدبير مناصب المسؤولية بسلا طيلة مدة ولايته، حيث تعاقب على المركز الإستشفائي الإقليمي أربعة مدراء خلال مدة توليه المسؤولية على رأس المندوبية، في حين ظلت مناصب أخرى دون تجديد في تعارض مع مقتضيات الدورية الوزارية منها من تجاوز أصحابها العشر سنوات”.

    وأشارت إلى “فشل لجنة التسيير الخاصة بالمركز الإستشفائي التي يترأسها المندوب الإقليمي في القيام بمهامها”، حيث اعتبرت النقابة إن “خير دليل على ذلك ما يعرفه مستشفى مولاي عبد الله من إختلالات في مقدمتها إستمرار إغلاق مجموعة من المصالح الحيوية كمصلحة الانعاش وبنك الدم والمشاكل المتعلقة بتوجيه ونقل المرضى نحو المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط”.

    ودعت النقابة، في مواجهة الوضعية لتي يعرفها القطاع في الإقليم، لتنظيم “وقفة احتجاجية إنذارية” يوم الثلاثاء 12 مارس الجاري انطلاقا من الساعة 11 صباحاً بمستشفى مولاي عبد الله بسلا.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد