الوزيرة حيار: المغرب انخرط في تعزيز الرفاه الأسري
قالت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الخميس 29 فبراير الجاري بسلا، إن المغرب انخرط بإرادة قوية ومسؤولية في تعزيز الرفاه الأسري، وذلك في إطار الورش الملكي للحماية الاجتماعية.
وأكدت حيار، في كلمة لها بمناسبة افتتاح الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإفريقي حول حقوق الصحة الجنسية والإنجابية، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، أن ” المغرب بذل جهودا استثنائية منذ بداية جائحة كوفيد-19 ، مما أثمر تحولا جذريا في التعاطي مع قضايا الصحة والأسرة وتعزيز حقوق النساء والفتيات”، مبرزة أن هذه المجهودات توجت بتفعيل أوراش مهيكلة ومبادرات وسياسات تصب كلها في اتجاه تعزيز صحة ورفاه الأفراد والأسر.
وفي نفس الإطار، ذكرت الوزيرة بحرص المملكة على خلق الانسجام بين مختلف البرامج والأوراش الكبرى التي أعطى انطلاقتها الملك و”واكبتها الحكومة بما يلزم من انخراط وتعبئة”، مع مراعاة التطور الذي يعرفه المجتمع المغربي واستحضار التطور التكنولوجي ومختلف التحولات السريعة التي تعيشها الأسر على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وبعد أن سلطت الضوء على ورش إصلاح مدونة الأسرة، شددت حيار على الحرص على توفير كافة شروط الحماية القانونية والصحية والاجتماعية لفائدة الأسرة وكل مكوناتها.
وبعد أن أشارت إلى أن عقد مؤتمر اليوم يجسد الحرص المشترك من أجل المساهمة في تعزيز الحق في الصحة وتحقيق الرفاه لكل الأسر انسجاما مع الاختيارات والتوجهات المشتركة، سجلت حيار أن البعد الإفريقي لهذه التظاهرة “يترجم لا محالة الإرادة القوية التي تحدونا جميعا في التفاعل مع الانشغالات التي تهم شعوب قارتنا الإفريقية”، وخاصة تلك المرتبطة بالولوج إلى مختلف الحقوق ومنها الحق في الصحة والرفاه.