“شلل شبه تام” بقطاع الصحة يوم الخميس المقبل


أعلنت جل النقابات العاملة في قطاع الصحة على خوض إضراب وطني يوم الخميس المقبل، 29 فبراير الجاري، وذلك بعد فشل الحوار الذي كانت قد أطلقته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وتعثره في التوصل إلى اتفاقات بخصوص عدد من الملفات التي ظلت موضع خلاف بين الطرفين.

وقال الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للصحة (cdt)، مصطفى شناوي، في تدوينة عل صفحته الخاصة، ” كل النقابات مُضرِبة وستُضرِب الأسابيع المقبلة إلى حين تلبية المطالب العادلة لموظفي الصحة”. مضيفا، “على الحكومة أن تستخلص الدرس والمغزى وتستجيب لانتظارات الشغيلة قبل فوات الأوان”.

واستنكرت النقابة الوطنية للصحة (fdt)، في بيان، ما أسمته بـ “تخلف الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه مهنيي الصحة.. بعد أن قطعت على نفساها وعودا بالوفاء بعدد من المطالب المادية والاعتبارية، والتي كانت موضوع العديد من جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي، والتي استبشرت بها الأطر الصحية خيرا”.

وحملت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة (untm)، في بيان، المسؤولية كاملة لرئاسة الحكومة في “الاستخفاف بمطالب وتضحيات الموظفين وما يترتب عنه من احتقان غير مسبوق بالقطاع”.

- إشهار -

وأفادت الجامعة الوطنية للصحة (umt)، في بلاغ، أن هذا الإضراب يأتي بسبب “تجاهل الحكومة ووزارة الصحة كل الرسائل الرمزية والمباشرة الداعية للاستجابة للمطالب المادية والمهنية العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة، والالتزام بمحاضر الاتفاقات والاجتماعات الرسمية وحل النقاط الخافية والملفات العالقة”.

وأوضحت النقابة المستقلة للمرضين، في بيان، أن الإضراب يأتي “ردا على تماطل وتملص الحكومة ووزارة الصحة من التزاماتها تجاه الأطر التمريضية”، معتبرة أن “المرحلة المقبلة حاسمة ومفصلية ويجب أن تتوج باتفاق ينصف العمود الفقري للمنظومة الصحية”.

وأوضحت المنظمة الديمقراطية للشغل (odt)، في بلاغ، أن هذه الخطوة جاءت ” بعد طول انتظار وعدم التفاعل الإيجابي مع مراسلاتنا لرئيس الحكومة من أجل التسريع بتنزيل بنود ومضامين الاتفاق الناتج عن الحوار الاجتماعي القطاعي والتعامل الإيجابي مع المطالب المادية والاعتبارية لكافة العاملين بقطاع الصحة والحماية الاجتماعية”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد