اعتقال ناشط واتهام الباشا بالاعتداء على مواطنة يعقد الوضع في فكيك
بعد حوالي أربعة أشهر على انطلاق “حراك “فكيك” يبدوا أن الوضع سيأخذ منحا جديدا، فقد اتهمت “اللجنة الوطنية لدعم الحراك” باشا المدينة بالاعتداء على مواطنة أثناء مشاركتها في وقفة سلمية”، كما قامت الشرطة، بناء على أوامر النيابة العامة باعتقال ناشط اخر، وهو ما قوبل بغضب كبير وسط الساكنة وما ينذر بتعقد الوضع أكثر في مستقبل الأيام.
ومساء أمس الجمعة 16 فبراير الجاري، خرج عدد كبير من ساكنة المدينة في وقفة احتجاجية، للتنديد باعتقال الناشط محمد براهمي “موفو”، وللمطالبة بإطلاق سراحه “دون قيد أو شرط”، رافعين شعارات تؤكد على أنه اعتقل بسبب ممارسته للحق في الاحتجاج وفي اطار الحراك الذي انخرطت فيه الساكنة منذ شهور.
ونددت “اللجنة الوطنية لدعم حراك مدينة فكيك ومطالب المواطنين بالاقليم وعموم جهة الشرق” بالاعتداء الذي تعرضت له المواطنة، حليمة زايد، من طرف باشا مدينة فكيك، وذلك خلال احتجاج سلمي أمام مقر الباشوية يوم 14 فبراير الجاري، معتبرة أنه “جريمة كاملة الأركان، وشطط في استعمال السلطة”.
واستهجنت اللجنة اعتقال الناشط في صفوف الحراك “موفو” مطالبة بـ”إطلاق سراحه فورا مع إسقاط المتابعة عنه”.