تزوير في “شكاية إلكترونية” وحديث عن تزعم محامي لشبكة عابرة للقارات


حصل موقع “بديل” عن معطيات في غاية الخطورة، تهم شبكة تنشط في العالم الافتراضي.
أحد أفراد الشبكة، العابرة للقرات، والمعروف بالتحريض على الكراهية وزرع الفتن والتنمر من الناس، قام بإرسال ” إشعار مضاد ” إلى إدارة يوتوب في مواجهة القناة الخاصة للصحافي حميد المهدوي، والمثير أن الإشعار أُشعِر باسم المحامي بهيئة مكناس نبيل النوري، دون توقيعه، حيث في بداية الإشعار ورد اسم نبيل النوري، محامي بهيئة مكناس، وفي أسفله توقيع صاحب القناة، القاطن ببروكسيل.
المحامي نبيل النوري، فوجئ بهذا التزوير الإلكتروني، وعبر عن صدمته الكبيرة من إقحامه في هذا الاجرام، قبل أن يبعث للصحافي المهدوي، بكتاب موقع باسمه، يتبرأ فيه من هذه الجريمة.”أنظر الكتاب أسفله”

من جهة أخرى تروج أنباء عن تزعم محامي مغربي لهذه الشبكة التي يتحرك أفرادها بين اوربا وأمريكا، خاصة وأن المحامي النوري، يقول إن صاحب القناة تذرع بكونه كان يريد صياغة الإشعار الموجه لإدارة اليوتوب باسم المحامي المعني زعيم الشبكة، فسقط سهوا اسم نبيل ولقب النوري كما سقط سهوا ” محامي بهيئة مكناس”!!
يرتقب أن يعرف هذا الملف تطورات أمام القضاء الوطني والدولي، خاصة وأن هذه الشبكة تمادت في إلحاق أضرار نفسية جسيمة للعديد من الأسر المغربية، والأخطر تفيد المصادر أن المحامي زعيم الشبكة، يقوم بإرسال روابط على الخاص لأشخاص داخل المغرب وخارجه، بغية مهاجمة أشخاص آخرين يكن لهم حقدا دفينا.

مصادر الموقع تفيد أيضا أن المحامي، هو من يقترح عناوين بعض المحتويات على قنوات يوتوب وينسق بين أفراد الشبكة، وهو ما يمكن اكتشافه في أول خبرة تجرى على هاتف المحامي، زعيم الشبكة.
يشار إلى أن أفراد هذه الشبكة متخصصون في الدفاع عن المحامي المعني، ونشر صوره في العديد من المحتويات، وهو ما قد يعتبر قرينة ضده، خاصة وأن هذا المحامي تواجهه عشرات الشكايات والشبهات الماسة بالذمة المالية والأخلاقية.
فهل ستتدخل المؤسسة الأمنية بصفتها المتعقبة لتحركات أفراد الشبكات ؟ وهل ستتدخل النيابة العامة بصفتها حامية المجتمع من الجريمة؟

- إشهار -

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد