إطلاق أشغال بناء محطة جديدة بحي الرياض واستئناف أشغال محطة الرباط المدينة


أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الجمعة 9 فبراير الجاري، عن إطلاق أشغال بناء محطة جديدة بحي الرياض واستئناف أشغال محطة الرباط المدينة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأفاد المكتب على موقعه الإلكتروني بأنه “في إطار مواصلة البرنامج الطموح لعصرنة محطات السكك الحديدية عبر ربوع المملكة، يشرع المكتب الوطني للسكك الحديدية في مشروعين رئيسيين في العاصمة، والمتمثلان في محطة جديدة بحي الرياض واستئناف أشغال محطة الرباط المدينة”.

    وباعتبارها جزء من عملية التحول التي استهلها مشروع “الرباط، مدينة الأنوار”، واستجابة لحتميات تطوير نشاط نقل المسافرين، تعتبر محطات السكك الحديدية من الآن مراكز حقيقية تعج بالحياة وأقطاب تبادل متعددة الوسائط.

    ومن هذا المنطلق، أكد المكتب أن محطة القطار الجديدة لحي الرياض تحظى بموقع استراتيجي، مبرزا أنه سيتم تشييدها لتكون جسرا يربط بين ضفتي شارع النخيل والحسن الثاني مع مرورها على مقربة من المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.

    وأضاف أن محطة الجيل الجديد هذه، التي سيتم تجهيزها بمختلف وسائل الراحة، مثل مواقف السيارات والمحلات التجارية، سيتم تكييفها مع رحلات القرب كما سيتم تشغيلها تزامنا مع نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي سيستضيفها المغرب سنة 2025.

    وبالتزامن مع تشييد محطة حي الرياض الجديدة، أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية عن استئناف أشغال بناء المركب السككي الجديد بالرباط المدينة.

    وأوضح المصدر ذاته أن “هذا الاستئناف بدأ بأشغال تحضيرية في شهر دجنبر 2023، لتليها أشغال التكييف الفعلية وفقا لتصور معماري خارجي جديد”.

    - إشهار -

    والجدير بالذكر أنه تم توقيف أشغال هذا المشروع الكبير بسبب بعض الإكراهات، لا سيما التقنية، التي تفاقمت إثر الأزمة الصحية.

    وفي المقابل، أكد المكتب الوطني للسكك الحديدية أن هذا التوقيف شكل فرصة لإطلاق دراسة أثر المشروع على التراث، نظرا للقيمة العالمية لهذا المبنى الواقع في قلب مدينة الرباط المصنفة تراثا عالميا من قبل اليونسكو.

    وذكر المكتب أن التوقيف أتاح أيضا إمكانية إعادة النظر في التصور المعماري للمشروع، خاصة على مستوى سقفه الزجاجي، مشيرا إلى أن هذا التصور الجديد من شأنه تثمين التكامل المعماري والبصري للبيئة المباشرة للطراز التراثي ”آرت ديكو” للقرن العشرين على نحو أفضل.

    وأشار المكتب إلى أنه “في مواجهة تعقيده والتحديات التي يمثلها، بسبب البيئة المزدحمة المحيطة به، يحشد هذا المشروع موارد لوجستية وتقنية وتدابير أمنية استثنائية لأجل ضمان استمرار أشغال البناء في الظروف المثلى مع الحفاظ على الاستغلال والسير الطبيعي للقطارات”.

    ومن خلال بناء هذه المحطات الجديدة، يؤكد المكتب الوطني للسكك الحديدية التزامه بتطوير حلول تنقل أكثر استدامة وذكاء وذات قيمة مضافة عالية.

    و م ع

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد