الأساتذة غاضبون مجددا بسبب “مشروع النظام الأساسي المعدل”


عبر عدد كبير من الأساتذة والاستاذات، خصوصا النشطاء في التنسيقيات التي قادت “الحراك التعليمي”، عن غضبهم بسبب الصيغة التي تم تسريبها، أمس الإثنين 5 فبراير الجاري، لمشروع النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية والتي يرجع تقديمها كما هي للمجلس الحكومي المقبل قصد المصادقة عليها، حسب بعض التدوينات.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ومعلوم أن النقابات التعليمية الخمسة الأكثر تمثيلية انخرطت إلى جانب اللجنة الوزارية الثلاثية للحوار، التي تمثل الحكومة المغربية، في تعديل النظام الأساسي قصد الخروج بصيغة متوافق حولها.

    وقال الناشط والقيادي في التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عبد الوهاب السحيمي، “بخصوص لقاء النقابات والوزارة اليوم (أمس الاثنين) والتعديلات التي همت النظام الأساسي: طالت التعديلات 7 مواد. ولا مادة من المواد المعدلة طالت هيئة الأساتذة ..”.

    وأضاف السحيمي، في تدوينة على صفحته الخاصة، “أقول وأؤكد ولا مادة طالت هيئة التدريس. كل المواد المعنية بالتعديل همت الفئات التي تعني النقابات التعليمية وتعول عليها في الانتخابات المقبلة ..”.

    وتأسف السحيمي، لكون هيئة التدريس “هي التي ناضلت وتوقفت عن العمل وأوقفت أجورها، والنقابات فصلت المخرجات لصالح فئاتها، وبالتالي، فأي احتقان تتحمل مسؤولية من يفصلون اليوم النظام الأساسي على هواهم..”.

    - إشهار -

    وفي نفس السياق قال أستاذ اخر، ” يجب تسطير برنامج نضالي الاسبوع القادم ردا على هذا الاستهتار”.

    وفي رد غاضب بسبب المواقف التي عبرت عنها النقابات، قال آخر: “فالإنتخابات القادمة يجب على الأساتذة تشكيل نقابة موالية لهم تعتمد على كل فرد يشهد له بالنزاهة والكفاءة”.

    وتابع، “باختصار خاصنا نقابة طالما التنسيقيات مامعترفاش بيها الوزارة فخاص نقابة ونصوتو عليها بالاجماع في الانتخابات الماجية وحبذا لو كل سلك تكون عندو نقابتو على الاقل نأدبوا دوك النقابات لهما سبب التوقيفات وسبب هذا المصائب لحلت بالقطاع”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد