بلجيكا تستدعي سفيرة إسرائيل


بديا.أنفو-وكالات

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    أعلنت وزيرة الخارجيّة البلجيكيّة ، ليلة الخميس الجمعة، أنّها استدعت سفيرة إسرائيل لدى بلجيكا بعد غارات “دمّرت” مكاتب وكالة التنمية البلجيكيّة في قطاع غزّة.

    وكتبت الوزيرة على منصّة “إكس”: “مكاتب وكالة التنمية البلجيكيّة (إينابيل) في غزّة قُصفت ودُمّرت. إنّ استهداف مبان مدنيّة أمر مرفوض (…) نحن نستدعي السفيرة الإسرائيليّة لاستيضاح الأمر”، قائلة إنها تعمل بالتنسيق مع وزيرة التنمية كارولين جينيز.

    وذكر مدير “إينابيل” جان فان ويتر عبر منصة “إكس” أنّ مكاتب الوكالة في غزة “دُمّرت بالكامل أمس في قصف”، وكتب: “جميعنا في إينابيل مصدومون. باعتبارنا وكالة حكوميّة تعمل من أجل الصالح العام في إطار القانون الإنساني الدولي، لا يمكننا قبول ذلك”، ناشرا صورتين إحداهما للمبنى حيث تقع مكاتب الوكالة قبل القصف المزعوم، والثانية لكومة من الركام.

    يشار الى أن مكاتب الوكالة يقع  في مبنى بشارع فيكتور هوغو بحيّ الرمال المركزي بمدينة غزة. ولم ترد السفارة الإسرائيليّة في بلجيكا على الفور على هذه التصريحات.

    - إشهار -

    وكان الجيش الإسرائيلي ركّز في أكتوبر ضرباته وعمليّته البرّية في شمال قطاع غزّة، بما في ذلك مدينة غزّة، قبل أن يتقدّم أكثر نحو الجنوب، مع اشتداد المعارك حاليا في خان يونس، ثاني مدن القطاع الفلسطيني المحاصر.

    واستنادا إلى تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) نُشر الأربعاء فإنّ 37379 مبنى – أي ما يعادل 18% من إجمالي المباني في قطاع غزّة – قد تضرّرت أو دمّرت جرّاء العمليّة العسكريّة في نوفمبر.

    وتشير بيانات الأقمار الصناعيّة إلى أنّ الدمار ازداد بأكثر من الضعف، بحسب رامي العزة، الكاتب المشارك في إعداد التقرير؛ وقال لوكالة فرانس برس إنّ “البيانات الجديدة تُشير إلى أنّ 50% من المباني في غزّة متضرّرة أو مدمّرة”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد