استياء بسبب ” تعثر وغموض في معالجة تداعيات الزلزال”
عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن استيائها بسب ما أسمته بـ”التعثر والغموض الذي يكتنف تدابير واجراءات معالجة تداعيات الزلزال وعلى رأسها الحق في الدعم، السكن، البنيات والخدمات الأساسية”.
واستنكر فرع الجمعية بامنتانوت، اقليم شيشاوة، في بلاغ، “لعدم استفادة غالبية المتضررين من زلزال 8 شتنبر من دعم الوقائع الكارثية، وتركهم بدون سكن لائق معظمهم في الخيام عرضة لمخاطر الطبيعة وتقلبات الأحوال الجوية وفي فصل الشتاء، وعرضة لأوضاع وحالات حرجة كالولادات والوفيات والأمراض المزمنة خاصة داخل الخيام”.
وتساءل البلاغ “حول مصير غالبية المتضررين بـ 32 جماعة ترابية منكوبة من أصل 35 بالإقليم بأعداد كبيرة من ساكنتها ومساكنها ودواويرها، وحول مدى كفاية وملائمة التعويض المالي الممنوح لبعض المتضررين لبناء مساكنهم أو حتى ترميمها”.
وحذرت الجمعية مما سيؤدي إليه الوضع بسبب “ترك آثار ومخلفات الزلزال على ما هي عليها، أو رش بعض المتضررين المحسوبين على رؤوس الأصابع في كل دوار بالدعم، دون معالجة شاملة وناجعة”.