حملة دعم دولية ووطنية للتضامن مع عمال “كوباك جودة”
تصاعدت في الأيام الأخيرة حملة التضامن مع عمال تعاونية كوباك “جودة ” بسلا لبيع الحليب ومشتقاته، على إثر الاحتجاجات التي يخوضونها منذ فترة طويلة ضد إدارة الشركة لـ”المطالة باحترام حقوقهم النقابية وتسوية وضعيتهم المالية والإدارية”.
وفي هذا السياق تضامن كل من الإتحاد الدولي لنقابات العاملين بالفلاحة والمواد الغذائية والتجارة والنسيج(UIS)، والمنظمة النقابية الأوروبية للعاملين في الزراعة والمواد الغذائية(OSE)، وفق بلاغ، وعبرا عن “استنكارهما لممارسات إدارة التعاونية التي لم تلتزم بمقتضيات القانون”.
وفي نفس السياق أعلنت نقابة “الأرض للفلاحين الموريتانيين” عن “كامل تضامنها مع العمال ضد الإستغلال البشع من قبل مصاصي الدماء”، وطالبت باحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في مجال الشغل”.
وعلى الصعيد الوطني أعلنت لجنة التضامن مع عمال كوباك، المشكلة من عدد من الهيئات النقابية والسياسية والجمعوية، استعدادها لخوض مجموعة من الأشكال الإحتجاجية وإطلاق حملة وطنية لمقاطعة منتوجات شركة “كوباك جودة”.
ويشتكي العمال، بسبب “عدم التعويض عن الساعات الإضافية التي تتراوح ما بين 4 و6 ساعات يوميا طيلة أيام الأسبوع بالنسبة لكافة الأجراء”، وهو الأمر الذي يضيع مبالغ مهمة على الأجراء ويفرض عليهم القيام بمهام دون أي تعويض مادي.
ويرفض العمال، وفق بلاغ توصل سابق، “إخلال الشركة بشروط الصحة والسلامة في مقرات العمل وأثناء استعمال الأجراء لناقلات وشاحنات التعاونية”.
وتحدث البلاغ الصادر عن المكتب النقابي التابع للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، على اقدام الشركة على “فرض اقتطاعات غير قانونية من أجور المستخدمين، والتمييز في التعويضات والمنح بين الأجراء من نفس الفئة والذين يؤدون نفس العمل”.