فروع اقليمية تنتفض ضد “قادة نقابات التعليم”
انتفض المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بوجدة والمكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بالحسيمة، ضد توقيع الكتاب العامون للنقابتين، يونس فيراشين ويوسف علاكوش، على الاتفاق الأخير الذي تم اعتماده يوم الأحد الماضي.
وحملت النقابة الوطنية للتعليم بوجدة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ، المسؤولية الكاملة للقيادات النقابية في ما أسمته بـ”التخلي على الشغيلة التعليمية في مرحلة حرجة. والإصطفاف إلى جانب النقيض في مرحلة حاسمة وتاريخية تتطلب الوحدة والتكتل لانتزاع مطالب وحقوق نهبت لعصور من الزمن”.
وأكدت النقابة على انخراطها في الاضراب الذي تم الإعلان عنه سابقا، ابتداء من يوم غد الأربعاء، ودعت لـ”التعجيل بالحل النهائي للملفات العالقة والاستجابة لكافة المطالب المطروحة، والرفع من قيمة الزيادات المقترحة”.
من جانبها، عبرت الجامعة الحرة للتعليم بالحسيمة، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، عن عدم اقتناعه باتفاق 10 دجنبر، معتبرة أنه “لا يستجيب لأغلب مطالب الشغيلة التعليمية وعلى رأسها إدماج الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في اسلاك الوظيفة العمومية”.
ورفضت النقابة، في بلاغ، هذه الزيادة في الأجور، معترة انها “لا تتماشي مع الارتفاع الصاروخي التي تعرفه مختلف المواد الاستهلاكية ومعها المستوى المعيشي ببلادنا ولا تضمن على الاقل العدالة الأجرية مع باقي القطاعات”.
ودعت الجامعة “مناضلي ومناضلات الجامعة الحرة للتعليم وعموم نساء ورجال التعليم بمديرية الحسيمة إلى دعم الاضراب الذي أعلنت عنه الشغيلة التعليمية خلال الاسبوع المنصرم والاستعداد إلى المحطات القادمة بالمزيد من التصعيد”.