أسباب غلاء “مطيشة”
عاد سعر بيع الطماطم في الأسواق المغربية إلى الارتفاع مجددا، وسط حالة كبيرة من الغضب، لدى شريحة عريضة من المغاربة، حيث تراوح سعر بيع الكيلوغرام الواحد ببعض الأسواق ما بين 13 و 15 درهما، ووصل بمناطق أخرى إلى 17 درهما.
ويرجع بعض المهتمين سبب غلاء الطماطم في مختلف الأسواق المغربية إلى موجهة البرد التي تؤثر على وفرة المنتوج بالإضافة إلى انتهاء فترة انتاج الطماطم “البلدية” والتي كانت تساهم في تزويد السوق بجزء كبير من احتياجاته.
وقال رئيس جمعية باعة الخضر والفواكه بسيدي سليمان، عماد العروي، “أسباب غلاء الطماطم متعددة، منها برودة الأجواء، وضعف الإنتاج وتصدير كمية كبيرة من المنتوج للخارج”.
وأضاف العروي، في تصريح لموقع “بديل”، “بالنسبة للبائع فهو يجد صعوبة في اقتناء الطماطم بسبب ارتفاع تكلفتها وسرعة تلفها، فهو بحاجة لـ700 درهم لاقتناء صندوقين فقط، وهو أمر صعب على عدد كبير من التجار الصغار”.
وذكر العروي أن “المغرب كله يستهلك الطماطم القادمة من أكادير، وهذا يساهم في زيادة أثمنة البيع خصوصا بالنسبة للمدن البعيدة”.
ورغم الوعود والتطمينات الحكومة لازالت أسعار بيع مجموعة من المواد الاستهلاكية مرتفعة، وعلى رأسها الخضر والفواكه، دون أن تفي الاغلبية الحكومية بوعودها.