“مستخدمو كوباك” يطلبون تدخل الوالي
طالب مستخدمو وكالة الرباط سلا التابعة للتعاونية الفلاحية كوباك “جودة” المنتجة للحليب ومشتقاته، والي جهة الرباط-سلا- القنيطرة، بالتدخل من أجل وضع حد لملفهم بعد تجاوز 100 من الاعتصام الذي يخوضونه أمام مقر الشركة بسلا، ووصولهم لليوم الثامن من الإضراب عن الطعام.
وأفادت رسالة وجهتها الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، توصل موقع “بديل” بنظير منها أنه “مضت أكثر من 6 أشهر من النضال المتواصل ردا على تشريدنا بسبب تأسيسنا لمكتب نقابي وتشبثنا بتطبيق قانون الشغل وبالحوار في شأن عدد من المطالب البسيطة؛ وكذلك ردا على إصرار إدارة الشركة “التعاونية” على تنقيل عاملين من المكتب النقابي، بعيدا عن مكان عملهم وإقامتهم في سلا طيلة 11 و 16 سنة وعلى سعيها لتشريد وتشتيت عشرة أجراء آخرين”.
وأكدت النقابة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أن “الخطوة التي أقدم عليها العمال مجبرين، جاءت بعد سلك كل السبل القانونية والمساطر الإدارية”.
وجدير بالذكر أنه بسبب مضاعفات الإضراب سبق أن تم نقل 4 عمال إلى مستشفى سلا، عقب تعرضهم للإغماء.
ويشتكي العمال، بسبب “عدم التعويض عن الساعات الإضافية التي تتراوح ما بين 4 و6 ساعات يوميا طيلة أيام الأسبوع بالنسبة لكافة الأجراء”، وهو الأمر الذي يضيع مبالغ مهمة على الأجراء ويفرض عليهم القيام بمهام دون أي تعويض مادي.
ويرفض العمال، وفق بلاغ توصل به “بديل”، “إخلال الشركة بشروط الصحة والسلامة في مقرات العمل وأثناء استعمال الأجراء لناقلات وشاحنات التعاونية”.
وتحدث البلاغ الصادر عن المكتب النقابي التابع للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، على اقدام الشركة على “فرض اقتطاعات غير قانونية من أجور المستخدمين، والتمييز في التعويضات والمنح بين الأجراء من نفس الفئة والذين يؤدون نفس العمل”.
وللإشارة فالعمال يخوضون إضرابا واعتصاما مفتوحا منذ 28 غشت الماضي أمام مقر التعاونية بسلا، ردا على ما اعتبروه “تشريدا لهم بسبب مطالبتهم بتطبيق قانون الشغل، وبالحوار في شأن عدد من المطالب البسيطة”.