العمدة المنصوري في مواجهة “فشل” النقل الحضري بمراكش


استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ما أسمته بـ”فشل وضعف” خدمة النقل العمومي و”تآكل” اسطول الشركة المكلفة، وطالبت بـ”بإيجاد حل للأزمة الهيكلية للنقل بالمدينة السياحية ووضع حد لمعاناة الساكنة خاصة بالقطب الحضري لتامنصورت ذو الخصاص الواضح”.

وأفاد فرع الجمعية بمراكش المنارة، في بيان توصل به موقع “بديل”، أنه يتابع “بقلق بالغ فشل خدمة النقل الحضري وشبه الحضري بمراكش والأزمة التي يمر منها خلال السنوات الماضية واستفحالها مع إنشاء تجمعات سكانية جديدة بأطراف مدينة مراكش وداخلها وبالمدن الكوكبية المحيطة بها خصوصا مدينة تامنصورت وشويطر”.

وذكر البيان ان الجمعية وقفت على “غياب كلي لخدمة ربط أحياء كاملة وتجزئات سكنية كالمحاميد الجديد وأبواب جليز وبساتين جليز بقلب مقاطعة جليز وحي يوسف بن تاشفين وأحياء مبروكة وأكيوض والحي الصناعي سيدي غانم بخطوط الحافلات، والأزمة الحاصلة في الخطوط القائمة التي تعاني الإكتضاض ولا تلبي حاجيات الساكنة”.

وسجلت الجمعية، وفق المصدر ذاته، “غياب أية استراتيجية لدى المجلس الجماعي لمراكش”، الذي تقوده العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، في التعامل مع ملف النقل الحضري، “بما في ذلك إنجاز مخطط جديد لتوزيع الخطوط وإعادة هيكلتها بما يتناسب وإجراء نقل المحطة الطرقية من حي باب دكالة للقطب الحضري العزوزية وما يرافق ذلك من تغيير جذري في حركة السير والجولان وتنقل الأفراد بعموم مدينة مراكش”.

ونبهت الجمعية لـ” الأزمة الحاصلة على مستوى النقل من الحي الصناعي سيدي غانم وغياب خطوط تربطه بشكل مباشر بأحياء دوار العسكر والمحاميد وسيدي يوسف بن علي والداوديات ومبروكة ابواب جليز وحي يوسف بن تاشفين بين لقشالي”.

- إشهار -

وطالبت، بـ “الإسراع بحل أزمة النقل الحضري وشبه الحضري بمراكش عبر ربط الأحياء الجديدة والتجزئات المنجزة بالخطوط الكافية للنقل خصوصا أحياء المحاميد ومبروكة وأبواب جليز والحي الصناعي”.

ودعت “السلطات المختصة المنتخبة والإدارية إلى الإسراع لرفع الضرر وتمتيع المراكز المحيطة بمدينة مراكش كتامنصورت الوداية وسيد الزوين وآيت أورير و جماعات واحة سيدي ابراهيم وأولاد دليم بخدمات النقل العمومي تضمن النجاعة والتغطية الكافية عبر ربطها بخطوط كافية لتغطية العجز المهول خاصة بالقطب الحضري تامنصورت “.

وأكدت على “ضرورة سحب الحافلات المهترئة والتي أصبحت تشكل خطرا عن الركاب والبيئة، واستبدالها بحافلات تصون كرامة المواطنات والمواطنين”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد