وزير الأوقاف مطالب بـ”حسم مصير” قبر على الرصيف بالقصر الكبير


أفاد مصدر محلي أن لجنة التعمير وإعداد التراب والبيئة التابعة لجماعة القصر الكبير، دعت أعضائها من أجل عقد اجتماع يوم الإثنين المقبل، 4 دجنبر الجاري، من اجل نقاش موضوع “نقل القبر المسيج المحاذي لضريح مولاي علي بوغالب” إلى مكان مناسب، والموجود وسط الرصيف المخصص للراجلين.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وحسب المصدر ذاته فإن هذا الاجتماع سيخصص لـ”دراسة والمصادقة من أجل رفع ملتمس إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد توفيق، حول إمكانية نقل أماكن بعض الأضرحة بمدينة القصر الكبير، ومن ضمنها القبر المسيج”.

    ومعلوم أن القبر، الذي يتم الحديث عنه، يوجد على الرصيف المحاذي لمقبرة “مولاي علي بوغالب”، ويشغل حيزا مهما من الطريق.

    وحسب تدوينة للفاعل المدني، زكرياء الساحلي، فإن “القبر المسيج يثير استفهامات ساكنة المدينة وزوارها الذين يتساءلون عن سر تواجد هذا القبر -الذي لا يحمل شاهدا- خارج المقبرة ومن هو دفينه الذي يرقد هناك”.

    - إشهار -

    وقال الساحلي، “يرجع أقدم ذكر لهذا القبر عند عالم الاجتماع والمستشرق الفرنسي ميشو بلير الذي استقر بمدينة القصر الكبير ما بين 1884 إلى 1894 في كتاب ‘مدن وقبائل المغرب’، حيث سماه قبر سيدي علي النائب، كما تم ذكر هذا القبر في كتابين تم اصدارهما من طرف جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير”.

    وتابع، “الكتاب الأول هو ‘اللمع من ذاكرة القصر الكبير (ج1)’ والثاني هو ‘القصر الكبير صور تحكي’، حيث أوضح مؤرخ المدينة السيد محمد أخريف بأن تواجد هذا القبر قرب ضريح مولاي علي بوغالب وقبر سيدي جميل القصري الموجود الآن داخل سياج المقبرة يدل على أهميته، مؤكدا أن القبر قديم جدا مادام قد أشار إليه المستشرق ميشو بلير عام 1904”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد