شبيبات أحزاب الأغلبية تطالب الأساتذة بـ”عدم تضييع حقوق التلاميذ”
طالب شبيبات أحزاب الأغلبية الحكومة، نساء ورجال التعليم بـ”تغليب منطق الحكمة والرزانة، وعدم تضييع حقوق التلاميذ أبناء المغاربة في التعليم”، وذلك على خلفية الاحتجاجات المتواصلة في القطاع منذ شهرين تقريبا.
وحيّت الشبيبات الحزبية لمكونات الأغلبية الحكومية ومنظمة الشبيبة الدستورية، في بلاغ، الحكومة بسبب ما اعتبرت أنه “جرأة وشجاعة في فتح ملف النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية الذي كان في طي النسيان لأزيد من عقدين من الزمن”.
وذكر البلاغ أن “الحكومة منذ تنصيبها، أعطت أولوية خاصة لقطاع التعليم بهدف الرفع من جودة المدرسة العمومية، وتعزيز منظومة التربية والتكوين، مما ينعكس ايجابيا على مستوى جميع التلاميذ المغاربة، وتعزيز الارتقاء الاجتماعي والإنصاف وتكافؤ الفرص، انطلاقا من خارطة إصلاحية متكاملة برؤية واضحة وأهداف طموحة”.
وأشادت الشبيبات بـ”التجاوب السريع والفعال لرئاسة الحكومة مع نضالات أساتذة التربية والتكوين، وبالحوار الجاد الذي جرى مع النقابات التعليمية، وكذا بتحديد تاريخ واضح لتقديم النسخة المعدلة من النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية المحدد في 15 يناير المقبل كأقصى تقدير”.
ومعلوم أن جزء كبيرا من شغيلة القطاع، وخصوصا التنسيقيات الثلاث الرئيسية، كانت قد “عبرت عن رفضها لمخرجات الحوار الذي تجريه الحكومة مع النقابات التعليمية”، وطالبت بـ”سحب النظام الأساسي بشكل واضح والعمل على تحسين أجور الشغيلة وتحقيق كل مطالبها العالقة ومن ضمنها تلك المتضمنة في اتفاقات سابقة سواء مع هذه الحكومة أو الحكومات السابقة”.