كيف خدعت حماس إسرائيل قبل 7 أكتوبر؟
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست”، أمس الجمعة 1 دجنبر الجاري، تقريرا عن الفشل الاستخباري الذي منيت به إسرائيل حين باغتتها حركة حماس بإطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
واستعرضت الصحيفة، نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، مواطن فشل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بما فيها الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والاستخبارات الخارجية (الموساد) في رصد مؤشرات تنبئ بالهجوم الذي استهدف مقار عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة، والتفاف قيادة حماس على المراقبة الاستخبارية من الجانب الإسرائيلي.
ونقلت جيروزاليم بوست عن مصدر أمني إسرائيلي أن حماس خدعت بشكل مثالي إسرائيل قبل هجوم السابع من أكتوبر، وأن الجيش كان أعمى وأخفق إستراتيجيا.
وقال المصدر الأمني، إنه كان لدى رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام محمد الضيف علم بالمراقبة الاستخبارية، وأوصلا الرسائل بأساليب سرية.
وبحسب المصدر، فإن السنوار والضيف كان لديهما معرفة بالمراقبة الوثيقة من جانب أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية واستخدما أساليب سرية لتوصيل الرسائل.
كما قال المصدر الأمني إنه لا المخابرات العسكرية ولا الموساد ولا الشين بيت فهموا ذلك، وإلا لما تركوا الحدود بدون حراسة وبدون أي رد أولي من الأرض أو الجو.
ونقلت الصحيفة عن المصادر الأمنية أن بعض أدوات التجسس الإسرائيلية التي زُرعت خلال عملية نفذها الجيش الإسرائيلي عام 2018 في خان يونس جنوبي قطاع غزة وقعت بيد حماس، وأنها ربما استطاعت فك رموزها بمساعدة إيران.
المصدر : الجزيرة