“جامعة الفلاحة” تحذر من التضيق على العمل النقابي
طالبت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بوضع حد لما اسمته بـ”التضييق على مناضليها بسبب انتمائهم النقابي “، مُدِينة “ما يتعرض له أعضاء الجامعة بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالغرب والمدرسة الوطنية الغابوية للمهندسين بسلا والغرفة الفلاحية بكلميم والمديريتين الإقليميتين للفلاحة ببوجدور وطنجة”.
وأكدت الجامعة، في بلاغ توصل به موقع “بديل”، على استمرار دعمها لمعركة شغيلة المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي من أجل إقرار قانونهم الأساسي؛ وموظفي المديرية الإقليمية ببنسليمان ضد محاكمتهم الجائرة المستمرة استئنافيا بسبب تنفيذهم لبرامج الوزارة في الإقليم.
وشددت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، على مواصلة دعمها للمكتب النقابي لكوباك بسلا، “ولمعركتهم المستمرة والمتجهة نحو التصعيد عبر دخول العمال في إضراب مفتوح عن الطعام ردا على تعنت إدارة التعاونية خلال مختلف أطوار المرحلة الإدارية لتسوية هذا النزاع ورفضها الغريب لتطبيق القانون واحترام الحريات النقابية”.
وأعلنت دعمها للعمال الزراعيين بسوس ماسة (سودافي، وحوامض تارودانت، وصوفيا سود، وتعاونية الرميلة، وضيعة الكلالشة…) ضد الطرد والمحاكمات الصورية ومن أجل تحقيق مطالبهم العادلة، وتثمينها لنجاح معركة عاملات وعمال وحدة التلفيف “أفرور” بسوق الأحد بالقنيطرة ضد التحرش الجنسي بالعاملات.
وجددت تضامنها مع نضالات التقنيين والتقنيات بمختلف القطاعات، “ودعمها لمعركتهم المستمرة خلال شهر دجنبر كل أربعاء وخميس تنديدا بالتجاهل الحكومة لملفهم المطلبي، ودعوتها تقنيات وتقنيي القطاع الفلاحي إلى المشاركة الواسعة في مختلف الأشكال النضالية المعلن عنها من طرف هيئتهم الوطنية”.