رفاق غالي ينظمون قافلة طبية نحو غزة
أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء 29 نونبر الجاري، أنها قررت تنظيم قافلة طبية إلى قطاع غزة، مؤكدة أنه سيتم “الإعلان لاحقا عن تاريخها ومحتوياتها والمشاركين فيها”.
وأكدت الجمعية على دعمها لخيار المقاومة، بمناسبة الذكرى 76 لصدور قرار تقسيم فلسطين وانشاء دولة الاحتلال الصهيوني، والذي أقرته الأمم المتحدة كيوم عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف 29 نونبر من كل سنة.
وشددت الجمعية في بيان صادر عن مكتبها المركزي، على “حق الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك بممارسته للمقاومة المسلحة”.
ومعلوم أن الأمم المتحدة كانت قد أصدرت سنة 1977 قرارا تحت رقم 40/32، كتعبير على الظلم التاريخي الذي لحق الشعب الفلسطيني جراء القرار الجائر الصادر يوم 29 نونبر1947 تحت رقم 181، الذي أصبح يعرف بقرار التقسيم، والذي بموجبه تم الاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة عضو في الأمم المتحدة، وهو القرار الذي تم رفضه من طرف الشعب الفلسطيني وكل القوى المناهضة للصهيونية والعنصرية
وقالت الجمعية، إن الذكرى “تحل اليوم والشعب الفلسطيني يتعرض للإبادة الجماعية والحصار الشامل في قطاع غزة”، مؤكدة أن “جرائم الاحتلال ممتدة في الزمان وليست ‘دفاعا عن النفس’ بسبب هجوم المقاومة على مستوطنات أنبثها الكيان الصهيوني فوق أراض تم انتزاعها بالحديد والنار من ملاكيها الحقيقين والأصليين، كما يحاول الإعلام الصهيوني والغربي الترويج لذلك”.
وعبرت الجمعية عن اعتزازها بقرار كل الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني أو علقتها أو سحبت السفراء من هذا الكيان المحتل، ودعت “الأنظمة العربية والمغاربية بما فيها النظام المغربي إلى قطع كل أشكال العلاقات مع هذا الكيان الدخيل على المنطقة”.
ودعت الشعب المغربي وقواه الحية والديمقراطية إلى “المزيد من الاحتجاج في كل مكان للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ولمطالبة الدولة المغربية بقطع جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بشكل نهائي لا رجعة فيه”.