الأمن يمنع وقفة لـ”معلطي إملشيل”
تدخلت العناصر الأمنية، صباح اليوم الثلاثاء 28 نونبر الجاري، لمنع وقفة احتجاجية كانت قد دعت لها “تنسيقية معطلي دائرة إملشيل لحاملي الشواهد العليا”، والتي تحتج منذ مدة طويلة من أجل “الحق في الشغل، وإيجاد حل لمعضلة البطالة التي تنخر شباب المنطقة”.
وتحدثت التنسيقية على “تعرض اعضائها للحصار والتطويق أمام مستشفى ميدلت”، معتبرة أن ما تم القيام به اليوم من طرف السلطات يعتبر “خرقا سافرا للقانون والحق في الإحتجاج وتضييقا على الحريات العامة”.
وأكد عضو التنسيقية، موحى أوحجى، أن “السلطات الأمنية لم تبلغ أعضاء التنسيقية بمنع الوقفة إلا دقائق قبل انطلاقها، وبالضبط حين كان بعض المنتسبين في طريقهم للمكان المتفق عليه”.
وقال أوحجى، في تصريح لموقع “بديل”، “نحن نحتج من أجل حقنا في الشغل والكرامة، ولن نتراجع بسبب المنع والقمع، ومستمرون إلى غاية تحقيق مطالبنا العادلة والمسطرة في الملف المطلبي الذي تم تسليمه لعامل الإقليم ووالي الجهة”.
وأفاد أوحجي أن التنسيقية أجرت في بداية نونبر الجاري، حوارا مع بعض الجهات المعنية بالتشغيل، من ضمنها ممثل العمالة، المديرية الإقليمية للتعليم، وكالة ‘أنابيك’، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وشدد على أن التنسيقية ستواصل الاحتجاج والترافع بكل الوسائل المتاحة لتحقيق مطالبها ورفع الحيف الذي يطال المنطقة وشبابها.
استاد حميد المهدوي رقم 1 في الصحافة المغربية و شيخ شيوخها