عودة الاحتجاج ضد “تسقيف سن التوظيف في 30 سنة”
أطلقت شبيبة جماعة العدل والإحسان حملة شبابية وطنية تحت هاشتاغ ” #الشغل_حق_للجميع، #لا_لتسقيف_سن_التوظيف” لتجديد رفضها للقرار الذي كانت قد اتخذته وزارة التربية الوطنية بتسقيف سن الولوج للتدريس في 30 سنة.
ومعلوم أن هذا القرار كان قد أحدث موجة “احتجاجات ضخمة” في أغلب المدن المغربية، واجهته وزارة الداخلية أنداك بنوع من “التضييق والمنع”، حيث تم اعتقال مجموعة من النشطاء والحكم على بعضهم على خلفية ذلك.
وأفاد بلاغ للشبيبة، اليوم الثلاثاء 28 نونبر الجاري، أن “الواقع الشبابي البئيس الذي تنخره البطالة والفقر في ظل ضرب القدرة الشرائية وتسارع غلاء المعيشة ووصوله لمستوى غير مسبوق، وانعدام التعويض عن البطالة، ليس إلا ملمحا من ملامح استفراد أقلية بخيرات الوطن، وترك الفتات لغالبية مستضعفي الشعب التي تعيش كارثة اجتماعية، تشتد وطأتها يوما بعد آخر، حيث لا شغل ولا صحة ولا تعليم ولا استقرار أسري”.
وأضاف البلاغ، “إننا في شبيبة العدل والإحسان ونحن نتألم للواقع المقلق للشباب المغربي، نطالب بضمان حق الشباب المغربي في الشغل الكريم. ونجدد دعوتنا لتكاثف الجهود المجتمعية لإسقاط كل الشروط المجحفة التي تحرم كل شاب وشابة من حقهم في الوظيفة العمومية، وعلى رأسها شرط السن المحدد في 30 سنة”.
يجب التراجع عن تسقيف السن.يعتبر مجزرة في حق المعطلون.لا لتسقيف السن