الطالبي العلمي يقترح نفسه وسيطا بين الأساتذة والحكومة

اقترح رئيس مجلس النواب، والرجل الثالث في هرمية السلطة بالمغرب، راشيد الطالبي العلمي، أن يلعب دور الوساطة في الأزمة المتصاعدة حاليا بين نساء ورجال التعليم من جهة والحكومة المغربية من جهة ثانية.

وقال العلمي، في لقاء اعلامي، أطلب من تمثيليات الأساتذة ان تكتب المشاكل التي تعاني منها وترسلها لي “وسأصبح المحامي الخاص بهم”.

وفي نفس السياق، هناك من يقترح ان يعقد المجلس الأعلى للتعليم دورة استثنائية تكون مُنَاسبة للحوار بين كل الفاعلين في القطاع، من أساتذة وجمعيات الأولياء وحكومة، والبحث عن الحلول المتوافق بشأنها للخروج من الأزمة التي اندلعت بعد اصدار النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.

ومعلوم ان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كان قد أعلن على تشكيل لجنة من وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، ووزير التشغيل، يونس سكوري، ووزير الميزانية، فوزي لقجع، ستجتمع مع النقابات التعليمية قصد البحث عن الحلول المناسبة للخروج من هذا المأزق.

وأعلن اخنوش، على اثر اجتماع سابق مع النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية، على موافقته على “تجويد” مرسوم النظام الأساسي الجديد.

وتوصلت النقابات التعليمية الأربع، باتصال من الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الولي والرياضة، قصد الاجتماع بهم يوم غد الإثنين 20 نونبر الجاري، من أجل التحضير للاجتماع الذي يرتقب أن تعقده اللجنة الثلاثية برئاسة عزيز أخنوش.

ورغم دعوات الحوار يتشبث الأساتذة والاستاذات عبر تنسيقياتهم بالإحتجاج وبضرورة اسقاط النظام الأساسي الجديد، حيث تم الإعلان عن إضرابات جديدة خلال الأسبوع المقبل.

وتؤكد أغلب التنسيقيات التعليمة انها “لاتثق في الحكومة ووزارة التعليم بسبب عدم وفائهما بالالتزامات السابقة ومن ضمنها محضر 18 يناير 2022”.