وفاة الناقد والباحث عبد الملك مرتاض


توفي الناقد والباحث الجزائري عبد الملك مرتاض عن عمر يناهز 88 عاما، نهاية الأسبوع المنصرم، بعد صراع طويل مع المرض، ونعاه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على منصة “إكس”، واصفا إياه بأنه كان “أحد أعمدة اللغة العربية في الجزائر ومربي الأجيال. رحل الرجل ويبقى الأثر”.

ويعدّ مرتاض أحد الوجوه البارزة في المشهد الثقافي العربي، إذ أسهم في إثراء المكتبة العربية بمؤلفات نقدية ودراسات لغوية وأعمال إبداعية في غاية الأهمية.

ولد مرتاض في العاشر من أكتوبر 1935 في بلدية مسيردة العليا بولاية تلمسان غربي الجزائر، وفيها تعلم القراءة والكتابة وأصول اللغة العربية، قبل أن ينتقل إلى المغرب حيث درس المرحلة الابتدائية في وقت كان فيه الاحتلال الفرنسي يمنع تعليم الجزائريين.

- إشهار -

في سنة 1954 عاد مرتاض إلى الجزائر ليلتحق بمعهد ابن باديس بقسنطينة قبل أشهر قليلة من اندلاع الثورة الجزائرية، التي كانت سببا في إغلاق السلطات الفرنسية المعهد، مما اضطره للعودة إلى المغرب حيث التحق عام 1955 بجامعة القرويين، قبل تعيينه في العام التالي مدرِسا في مدرسة ابتدائية في مدينة أحفير المغربية.

وفي 1963 حصل على شهادة الإجازة من كلية الآداب في جامعة الرباط، قبل أن يتخرج في العام نفسه من المدرسة العليا للأساتذة.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد