ضحايا الزلزال في مواجهة الأمطار
بدأت معاناة المواطنين ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب يوم 8 شتنبر الماضي تتصاعد بعد هطول أولى القطرات المطرية التي أثرت بشكل كبير عليهم وعلى الخيام التي تم نصبها لهم.
وفي هذا السياق، قال رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، عمر أربيب، “كيف سيكون وضع ضحايا الزلزال خلال موسم الامطار والثلوج؟، اعتقد أننا أمام دولة عاجزة عن مواجهة تداعيات الكارثة ولا تنتج سوى الخطابات والكاستينغ السياسي”.
وأضاف أربيب، في تصريح لموقع “بديل”، “هناك حلول ناجعة يمكنها أن تحل الأزمة مؤقتا في انتظار بناء المنطقة، وحتى البناء لا يتطلب كل هذا التأخير والاجتماعات، دراسة البرامج وإعادة دراستها مرات”.
وأكد الناشط الحقوقي أن الدولة مطالبة بالسرعة وتأمين حاجيات المواطنين وحمايتهم من الأمطار والبرد والثلوج، موضحا أن “البناء يحتاج إلى الفعل وإلى توفير الامكانيات المالية ليس إلا”.
وختم: “على الدولة تحمل مسؤوليتها الفعلية حتى لا نجد أنفسنا أمام كارثة أخرى تعمق من معاناة المواطنين والمواطنات في المناطق المتضررة من زلزال الاطلس الكبير المعروف بزلزال الحوز ليوم 08 شتنبر”.