موقف مجلس المستشارين من التطورات في فلسطين
على خلفية التطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، عقب تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي لهجومه على المدنيين في قطاع غزة، عبَّر مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، عن “قلقه العميق وتأثره” بسبب التطورات المأساوية للأوضاع في قطاع غزة ومحيطه جراء التصعيد الخطير.
وثمن المجلس، في بلاغ، “جهود المملكة الموصولة والمندرجة في نطاق علاقاتها الثنائية والمتعددة الأطراف، والمتسقة مع المرجعيات الدولية والعربية، من أجل إيجاد حل سلمي عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي قائم على أساس حل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام”.
واعتبر البلاغ، أن انسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية، ونسف حل الدولتين، هو الذي تسبب في التطورات الخطيرة التي تعرفها المنطقة، “وهو بذلك يضرب في الصميم كل فرص السلام الشامل والعادل والدائم”.
وجدد المجلس ما أسماه بـ”المواقف الثابتة للمملكة المغربية والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، والمتشبثة بتحقيق السلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لا محيد عنه لشعوب المنطقة التواقة إلى مستقبل آمن ومزدهر”.
ودعت المؤسسة التشريعية القوى الدولية الفاعلة إلى “العمل سريعا على احتواء هذا الصراع ووقف إطلاق النار حقنا لدماء الأبرياء، وتجنيب المنطقة ككل مزيدا من أسباب الاحتقان والتوتر الذي يقوض فرص السلام المنشود”.