الـPPS يُحرج أخنوش بسبب “كارثة الزلزال”
دعا حزب التقدم والاشتراكية، إلى “تفعيل قانون إحداث نظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية وصندوق التضامن ضدها، لأجل تعزيز مساعدة المناطق المنكوبة وساكنتها في تَحَمُّلِ الأعباء الفادحة لهذه الكارثة الطبيعية”.
وضمن بيان، توقف الحزب “بتقديرٍ وإجلال، عند التعامل الحضاري والراقي لساكنة الجماعات والدواوير المنكوبة مع هذه الكارثة الطبيعية، بما يُمَـــــــــــــــــيِّـــــــــزُهُ من تآزرٍ وصبــــرٍ وأَرْيَـــــحِـــــــــيَّــــــةٍ، ومن تنظيمٍ ذاتــــــــيٍّ مُـــــــحكَـــــــم ونموذجي، مما يُساهم في إشاعة أجواء الطمأنينة التي تجعل كُــــــلَّ التدخلاتِ والمساعدات تَــــــتِمُّ بشكلٍ سلسٍ وناجع”.
وأشاد الـPPS بـ”الحملة التضامنية الشعبية منقطعة النظير التي أبهرت العالم، وساهم فيها، بشكلٍ عارمٍ وتلقائي، عمومُ المواطناتِ والمواطنين، من داخل المغرب وخارجه”.
وأبرز “الأدوار الأساسية التي قام بها المنتخبون من مختلف الأطياف السياسية، وكذا المجالس الجماعية بالمناطق التي أصابها الزلزال”، داعيا إلى “بلورة خطة شاملة للنهوض بالمناطق الجبلية وخاصة منها المنكوبة”.
الروح المواطناتية
وقال الحزب: “ارتكازاً على الأجواء التعبوية الحالية، وعلى الروح المواطناتية الحماسية، يدعو التقدم والاشتراكية إلى ضرورة إدراج كافة الخطوات والإجراءات ذات الصلة ضمن خطة شموليّة واسعة وعاجلة، تُـــــــــــحَـــــــــــــوِّلُ هذه الــــفاجعة إلى فرصة”.
وأضاف أنه يمكن “تحقيق قفزةٍ تنموية للأقاليم التي أصابها الزلزال، ومعها جميع المناطق الجبلية ببلادنا، بغايةِ تحقيق كرامة الإنسان، ومعالجة مظاهر الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي والتفاوت المجالي الصارخ”.
وضمن المصدر ذاته، نوّه بـ”المجهودات الفعَّالة التي بُذلت، وتُبذَلُ، بتوجيهاتٍ ملكية سامية، من خلال تعبئة كافة مكونات الدولة وإمكانياتها في عمليات المرحلة الاستعجالية الأولى.. ولا سيما على مستوى الإغاثة، والتكفل الطبي بالجرحى، وإعادة فتح الطرق المتضررة والمسالك وعرة الولوج، والإيواء المؤقت للأسر، وتوزيع المؤن والمساعدات الأساسية، وتقديم الخدمات العمومية، والشروع في استئناف التلاميذ للتحصيل الدراسي”.
وثَمَّنَ “أهميةَ ووجاهةَ وحجمَ القراراتِ الملكية القوية المتخذة أثناء اجتماع العمل الثاني الذي ترأسه جلالةُ الملك يوم الخميس 14 شتنبر 2023، والمتعلقة أساساً بإعادة البناء والإعمار، وتأهيل المناطق المتضررة، ومساعدة الأسر المعنية وإيوائها، والتكفل بالأطفال اليتامى”.