أين صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية؟


منذ أن ضرب الزلزال المدمر، قرية إيغيل، ليلة الجمعة 8 شتنبر، والأصوات تتعالى متسائلة عن مصير صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية الذي تم انشاؤه بمقتضى القانون 110-14 المعتمد سنة 2016.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ويستغرب عدد من متتبعي الشأن العام بالمغرب، من عدم تدخل الصندوق، والذي عقدت أول اجتماعات مجلس إدارته سنة 2019 برئاسة العثماني، سواء في حرائق الغابات التي ضربت المغرب السنة الماضية أو خلال هذا الزلزال الذي خلف دمارا كبيرا في أكثر من 3 أقاليم من المملكة.

    وانتقد أحمد صدقي البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، “غياب أي مبادرة لرئيس الحكومة، بشأن الدعوة لعقد المجلس الإداري لهذا الصندوق وبدء إجراءات إعلان هذا الزلزال بمثابة واقعة كارثية، وهو ما يعتبر شرطا لازما لاستفادة المتضررين من نفقاته ودعمه”.

    واستغرب البرلماني السابق، وفق تصريح نقله موقع “البجيدي”، من عدم خروج وزيرة المالية لتوضيح الوضعية المالية للصندوق، وما تم ضخه فيه منذ سنة 2020 ومدى قدرته على مجابهة تداعيات هذه الكارثة ولو جزئيا.

    - إشهار -

    وزاد صدقي: “الحكومة لم تعلن لكل العالم، أن المغرب يمتلك آليات تشريعية ومؤسساتية قائمة وفاعلة تم إرساؤها من قبل لمجابهة مثل هذه الوضعيات الكارثية”، مشيرا إلى أنه “لم يتم أيضا إخبار المواطنين بوضعية هذا الصندوق وشكرهم على ما بذلوه في إطار التضامن الوطني وهم من ساهموا في تعبئته في إطار الرسم الشبه الضريبي”.

    ونبه البرلماني السابق إلى أن رئيس الحكومة لم يعلن رسميا عن الفوائد الكبيرة التي قد يجنيها المغرب من مؤسسات تأمين عالمية ارتباطا بإعادة تأمين هذا الصندوق في إطار اتفاقية سبق توقيعها من طرف الحكومة السابقة سنة 2020.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد