الحياة تعود إلى طبيعتها في مناطق الزلزال
بدأت الحياة تعود لطبيعتها بعدد من المناطق بعد أيام من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة.
بأسني ، القرية القريبة من بؤرة الزلزال، شهد السوق الأسبوعي، يوم السبت، وعلى عادته قبل وقوع الهزة الأرضية، توافد عدد كبير من الساكنة المحلية وكذا آخرين قدموا من قرى مجاورة للتسوق واقتناء ما يلزم من المواد الأساسية، وتلبية احتياجاتهم والالتقاء بالعائلة والأصدقاء.
ويظل السوق الأسبوعي المكان المفضل للقاء وتبادل وتقاسم المعلومات بالنسبة للساكنة وخاصة في ظل هذه الأوقات الصعبة؛ ففي أسني فتحت المقاهي والمطاعم، أبوابها لاستقبال الساكنة المحلية والزوار والتجار .
ويستقطب السوق الأسبوعي بأسني، بما يتوفر عليه من خضار وفواكه ولحوم وألبسة وأثاث وقطع من الصناعة التقليدية، أعدادا من المتسوقين قدموا بالخصوص للتزود بما يحتاجونه من مواد غذائية وغيرها، وعرض منتوجاتهم أو ماشية للبيع.
وتعتبر الدينامية المسجلة بأسنى كما هو الحال بباقي المناطق والقرى الواقعة في محيط الزلزال ، ثمرة تعبئة نموذجية ومتواصلة تنفيذا للتعليمات الملك محمد السادس، لجميع المتدخلين، ولاسيما السلطات المحلية، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والقوات المساعدة، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والهلال الأحمر المغربي، وغيرهم.
و.م.ع