شهادات من قلب الزلزال.. الناس تبيت في الشارع


ارتفعت حصيلة قتلى “زلزال الحوز” بإقليم شيشاوة إلى 201 وعشرات الجرحى، أغلبهم في الدواوير المجاورة للمركز، مع مواصلة مختلف الجهات المتدخلة، عمليات الإنقاذ، حيث تتواصل عملية إجلاء الجثث بمجموعة من المناطق بالإقليم خصوصا دوار “تيخت” بجماعة أداسيل التابعة لدائرة مجاط، الذي يعد أكثر الدواوير تضررا من الزلزال بالإقليم.

وأفادت مصادر محلية، أن السلطات العمومية استعانت بالطائرات بدون طيار لمساعدة الأطقم الميدانية على اكتشاف الجثث، إلى جانب استعمال الطائرات الجوية للقيام بمسح شامل لمختلف الخسائر المادية، وكذا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الساكنة القاطنة بالمناطق الجبلية.

وأفدت الناشطة حسناء موسى، أن “سكان المدينة لم يستطعوا العودة لمنازلهم منذ لحظة وقوع الزلزال، وقضوا الليلتين الماضيتين في الأماكن والحدائق العمومية”.

وقالت حسناء، في تصريح لموقع “بديل”: “أنا متواجدة في مدينة شيشاوة التي لم تسجل حدوث خسائر كبيرة، فعدد المنازل التي تضررت قليلة، مع تسجيل بعض التشققات والأضرار الطفيفة في بعض البنايات”.

وأضافت الناشطة: ” لازالت الهزات الارتدادية مستمرة، فقد تم تسجيل آخر هزة حوالي الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد 10 شتنبر الجاري”.

- إشهار -

من جهته، أكد الناشط نور الدين فوينتي أن “الوضع صعب للغاية في القرى المجاورة، ولازالت عمليات الإنقاذ مستمرة لغاية صباح اليوم، وما يزيد من تعقيدها طبيعة المنازل التي تبنى بواسطة الطوب والحجارة”.

وذكر فوينتي، أن المساعدات لازالت تتقاطر على المنطقة، حيث يتم تجميعها في مركز أداسيل ويتكلف الجيش بتوزيعها على المحتاجين.

وأكد الناشط أن السكان نظموا عددا من عمليات الدعم “حيث يتم تحميل السيارات الشخصية بالمساعدات والمواد الغذائية ونقلها للدواوير البعيدة والمعزولة”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد