كورونا.. حمضي: المتحوّر الجديد ينتشر بسرعة


على خلفية قرار وزارة الصحة بإعادة فتح مراكز التلقيح مجددا ودعوة الناس إلى أخذ جرعاتهم من لقاح كورونا، تصاعد منسوب الخوف لدى جزء من المغاربة، خصوصا مع توالي الأنباء على ظهور متحورات جديدة على مستوى مجموعة من دول العالم.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وفي هذا السياق، أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق، لا في بلادنا، ولا عالميا.

    وقال حمضي، ضمن تصريح لموقع “بديل”: “ليس هناك جديد يدعو إلى القلق، فحالة الطوارئ الصحية انتهت كما أعلنت على ذلك منظمة الصحة العالمية”.

    وأضاف حمضي: “الجديد اليوم في العالم، هو ظهور متحور “EG5″؛ ينتشر بسرعة لكن شراسته لا تفوق شراسة متحورات أوميكرون الأخرى، ويمكنه أن يؤدي إلى ظهور بعض المويجات على مستوى العالم، وبما أنه سريع الانتشار يمكن أن يأخذ مكان المتحورات الأخرى دون أن يشكل أي ضغط على المنظومات الصحية”.

    وذكَّر حمضي بأن “فيروس كورونا لازال موجودا وينتشر ويتحور وسيقتل الناس ضعاف المناعة وهذه حقيقة معروفة لدى الجميع”.

    وبخصوص قدرة الأشخاص الذين سبق لهم التطعيم أو الإصابة بكورونا على مقاومة المرض، تابع حمضي: “يمكن لهم أن يصابوا بالفيروس، ولكن هذه الفئة حتى وإن مرضت به لن تسجل في صفوفها حالات خطيرة ووفيات، فمناعتهم تحميهم”.

    - إشهار -

    وأوضح المتحدث أن “الأشخاص المعرضون للخطورة هم الفئات الهشة؛ 65 سنة فما فوق والنساء الحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة، والذين يستعملون الأدوية التي تضعف المناعة..الخ”.

    وزاد: “هذه الفئات الهشة حتى وإن تم تلقيحهم أو لديهم إصابة سابقة، فمناعتهم تتلاشى مع الوقت، وبعد ذلك لا يصابون بالمتحورات الجديدة وفقط، لكن يمكن أن يدخلوا إلى أقسام الإنعاش والوفاة أيضا، لدى يجب حمايتهم”.

    وشدد أن الجميع مطالب بـ”حماية هذه الفئات الهشة بتوفير سبل الوقاية والتلقيح المستمر؛ فنحن نعلم أنه بعض مرور 6 أشهر على التلقيح، خصوصا عند هذه الفئات، فالمناعة تتلاشى شيئا فشيئا”.

    وأوضح حمضي أن من بين مميزات المتحور الجديد هو أن لديه هروب مناعي، وهذا يعني “أن الأشخاص الملقحين أو المصابين سابقا يمكن أن يصابوا من جديد، لكن يجب أن نعرف أن الأشخاص الملقحين لديهم احتمال أقل للإصابة بالمتحور الجديد، إذا تمت مقارنتهم بغير الملقحين أو الذين لم يسبق لهم الإصابة بالفيروس”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد