الرئيس المصري يُفرج عن عددٍ من المعتقلين السيّاسيين

أعلن التلفزيون الرسمي المصري، اليوم السبت 19 غشت الجاري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر عفوا عن عدد من السجناء بينهم الناشط البارز أحمد دومة.

وصدر بحق دومة حكم بالسجن لمدة 15 سنة في 2019 بعد اتهامه بالشغب ومهاجمة قوات الأمن، وهو أحد أبرز وجوه الانتفاضة المؤيدة للديمقراطية التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في سنة 2011.

وقال القاضي في حيثيات الحكم، آنذاك، إن دومة كان ضمن حشد اقتحم البرلمان ودمر جزءا منه، واصفا الحشد بأنه تحالف مع “الشيطان”.

وكعدد من النشطاء البارزين الآخرين في مصر، سُجن دومة في عهد مبارك والمجلس العسكري بعد الانتفاضة وكذلك في عهدي الرئيس السابق محمد مرسي والرئيس الحالي السيسي.

وفي الشهر الماضي، أفرجت السلطات عن الباحث الحقوقي باتريك زكي والمحامي محمد الباقر بعد صدور عفو رئاسي عنهما.

ومنذ أواخر سنة 2021، تتخذ مصر عددا من الخطوات التي تقول إنها تهدف إلى معالجة قضايا حقوق الإنسان مثل العفو عن بعض السجناء البارزين، لكن منتقدين يرفضون هذه الخطوات ويصفونها بأنها شكلية ويقولون إن عمليات الاحتجاز مستمرة.

ولا يزال الناشط الأبرز علاء عبد الفتاح وكثيرون آخرون ألقي القبض عليهم في إطار حملة صارمة مستمرة على مدى عقد على المعارضة يقبعون في السجون.

وتقول السلطات إنها ألقت القبض عليهم لأسباب أمنية.