أربيب ينبه إلى “تكرار اغتـ.ـصاب الأطفال” بالمخيمات


أورد عمر أربيب، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، أن “اغتصاب الأطفال داخل المخيمات، ليس حدثا عرضيا كما وقع في الجديدة وسيدي قاسم”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأضاف أربيب، ضمن تصريح، توصل به موقع “بديل” أنه تم في وقت سابق “اغتصاب طفل معاق من طرف تقني تربوي بمؤسسة محمد السادس للمعاقين بإحدى المخيمات”، مردفا: “هذا الوحش لازال يمارس مهامه بكل أريحية في المركز بمراكش رغم إدانته ابتدائيا واستئنافيا بأربع سنوات حبسا نافذة”.

    وقال: “حضور هذا الشخص اليومي في مركز محمد السادس للأشخاص المعاقين بمراكش والاستفراد بالأطفال فيما يسمى حصص العلاج، يؤكد أننا نعيش العبث وأن مصلحة الطفل الفضلى لا تغدو أن تكون شعارات للاستهلاك، كما يشكل تحديا لسلطة الضمير والأخلاق قبل القانون” وفقا لتعبيره.

    وتابع: “الغريب أن الأسرة ومعها الطفل حمزة كانت تتنقل من مدينة وجدة لمدينة مراكش لمتابعة القضية، وأن الفاعل متابع في حالة سراح، هذا تقدير خاص بالمحكمة، لكن لا أعتقد أن الاستمرار في العمل وعدم اتخاذ ما يسمى الإجراءات الاحترازية يشكل عملا مقبولا”.

    - إشهار -

    واسترسل: “نعم للمحاكمة العادلة، ولكن أن ينكر حق طفل معاق تعرض للاغتصاب في مخيم منظم من طرف مؤسسة مفروض فيها حماية حقوق الأطفال المعاقين فهذ يعد تشويها لقواعد العدل والانصاف”.

    وأبرز أنه من المقرف “اغتصاب الأطفال بشكل عام ، وفي المخيمات بشكل خاص ، لكن ما يتجاوز القرف والإرتزاق والعبث والريع وكل المصائب هو وجود ما يسمى جمعيات بعشرات الآلاف أوجدتها السلطة وأعوانها لغاية هدم القيم المدنية الكونية والتصدي للنسيج الجمعوي القادر على التأطير والتربية والتكوين، والمتمكن من أساليب الإدارة، وذا برامج ومشاريع ثقافية وتربوية وإبداع في التنشيط والتثقيف والتأطير”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد