أمريكا: إنهاء انقلاب النيجر “لا يزال ممكنا”
اعتبر متحدث باسم الخارجية الأمريكية أمس الإثنين في واشنطن أن إنهاء الانقلاب في النيجر بالسبل الدبلوماسية لا يزال ممكنا.
وصرح المتحدث ماثيو ميلر للصحافيين “لا يزال الأمر ممكنا. نعتقد أن على المجلس العسكري أن ينسحب ويسمح للرئيس (محمد) بازوم باستعادة منصبه”.
بدوره، أعلن رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو الإثنين أن الانقلابيين العسكريين طلبوا من وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” “العودة” إلى نيامي، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد “سيكونون في نيامي على الأرجح اليوم الثلاثاء 8 غشت الجاري”.
واعتبر ماثيو ميلر أن استخدام القوة يشكل الحل “الأخير” بالنسبة إلى دول غرب أفريقيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “تركز على إيجاد حل دبلوماسي”.
وانتقد قيام مالي وبوركينا فاسو بإرسال وفد رسمي مشترك إلى نيامي، وهما بلدان يحكمهما عسكريون أيضا.
وقال ميلر للصحافيين “لو اعتقدنا أنهما يرسلان موفدين في محاولة لإعادة السلطات الديمقراطية والنظام الدستوري، لنظرنا إلى ذلك بوصفه أمرا مفيدا، لكنني أشك إلى حد بعيد في أن يكون الأمر على هذا النحو”.
من جهته، أكد الاتحاد الأوروبي الإثنين إنه لا يزال يعتقد بأن هناك مجالا للوساطة في النيجر قبل قمة طارئة لزعماء المنطقة في وقت لاحق هذا الأسبوع، وذلك في أعقاب استيلاء المجلس العسكري على السلطة الشهر الماضي.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي عبر البريد الإلكتروني “لا يزال الاتحاد الأوروبي يعتقد بأن هناك مجالا للوساطة حتى الخميس العاشر من غشت الجاري عندما تعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” قمة استثنائية أخرى حول الوضع في النيجر”.