مستشارة رئيس الكنيست تعلق على اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء


أكدت مستشارة رئيس الكنيست، أوريت موشي، أن اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء هو ثمرة الدور الريادي للملك محمد السادس في تأهيل وتعزيز التراث الثقافي المادي واللامادي للرافد العبري.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأشادت أوريت موشي، التي شاركت عبر تقنية المناظرة المرئية في الندوة التي نظمتها الجمعية من أجل الثقافة والصناعة المغرب-إسرائيل حول موضوع “آفاق العلاقات الثنائية المغربية الإسرائيلية”، بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مبرزة الروابط القوية التي تجمع اليهود المغاربة مع بلدهم الأم.

    وأضافت أن الاعتراف بمغربية الصحراء هو ثمرة عمل طويل يستمد مرجعيته من التوجيهات الملكية الداعية إلى تعزيز المكون العبري كرافد من مكونات هوية المملكة وجزء لا يتجزأ من الأمة، مشيرة إلى أن هذه الدينامية ستعززها العلاقات الاقتصادية الجيدة بين رجال الأعمال في البلدين.

    - إشهار -

    من جهته، قال يهودا دحان، أحد مؤسسي لجنة الحفاظ على تراث دمنات، إن اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء هو علامة على انتصار جديد ينضاف إلى الدينامية الهامة التي أطلقتها عملية الاعتراف بالصحراء المغربية، مشيدا بجهود المملكة في مجال الحفاظ على الهوية اليهودية العبرية التي تعكس تشبث اليهود المغاربة بتقاليدهم ووطنهم الأم والعرش الملكي.

    وعرفت هذه الندوة، التي نظمتها الجمعية من أجل الثقافة والصناعة المغرب-إسرائيل، مشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين في المجالات الجيوستراتيجية والاقتصادية والعلاقات الدولية، وشكلت مناسبة لمناقشة مجموعة من الأفكار والآليات التي ستساهم في توطيد وإغناء العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل، وذلك في ضوء الاعتراف الأخير لإسرائيل بمغربية الصحراء.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد