“الهيئات الغابوية”.. تحمل شارة الاحتجاج وتُطالب بتعويضاتها المادية
دعت “تنسيقية الهيئات الغابوية” لحمل شارة الاحتجاج يوم الثلاثاء 25 يوليوز الجاري، لـ”المطالبة بالتعجيل بصرف التعويضات الجزافية في المصالح الخارجية”، محذرة من “تداعيات الامعان في تجاهل مطالب وانشغالات العاملين في الوكالة”.
وكانت التنسيقية المشكلة من النقابة الوطنية للمياه والغابات، وفرع الاتحاد الوطني للمهندسين في قطاع المياه والغابات، وجمعية التقنيين الغابويين، قد عقدت لقاء تشاوريا قيمت من خلاله “الوضع العام في الوكالة الوطنية للمياه والغابات وتعاطي إدارة الوكالة مع مطالب وانتظارات مختلف فئات الموظفين في هذه المؤسسة”.
واستغربت التنسيقية، في بلاغ توصل به موقع “بديل” اليوم الأحد 23 يوليوز الجاري، “استمرار تأخر إطلاق أهم أوراش الاستراتيجية الجديدة، رغم مرور أزيد من ثلاث سنوات ونصف على انطلاق العمل بها، واستمرار تجاهل أهم انتظارات ومطالب العاملين في الوكالة.”
وطالبت التنسيقية بـ”بمعالجة الأضرار التي كان ضحيتها عدد من التقنيين جراء تنقيطهم التقييمي من طرف الرؤساء غير المباشرين والتلاعب باستقرارهم الاجتماعي عن جهل أو بشكل انتقامي مفضوح، بمناسبة الحركة الانتقالية التي تباشرها الوكالة حاليا. كما طالبت بالتعجيل بوضع حد لمعاناة عدد منهم بسبب التأخير في البث في ملفاتهم التأديبية.”
وأكدت التنسيقية على ضرورة “فتح تحقيق وتريب الجزاءات المناسبة ضد كل من ساهم في تأخير تسوية الترقية بالاختيار وتأخير صرف “المنح الخاصة” برسم سنة 2022 وتأخير تفعيل حذف السلم السابع”.
ونبهت التنسيقية لأهمي “إنصاف عدد من المهندسين والتقنيين الذين تم حرمانهم من منحة المردودية، التي تم تقليصها بمبررات غير مقبولة”.