“10 آلاف مواطن بدون طبيب” يمأزق الحكومة
نبّه الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان ووزير الصحة، خالد آيت الطالب، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إلى الوضعية “الصحية” التي تعاني منها مدينة فكيك، موردا أن “المركز الصحي الموجود بالمدينة، لا يتوفر، منذ ما يقارب أربعة أشهر على طبيب قار، وعلى طاقم كاف من الممرضين، بالنسبة لساكنة تتجاوز عشرة آلاف مواطن (ـة)”.
وراسل الائتلاف وزير الصحة ورئيس الحكومة، في رسالة مفتوحة يتوفر موقع ”بديل” على نظير منها، من أجل التدخل و”وضع حد لمعاناة الساكنة المحلية”.
وأورد الائتلاف أنه “يتابع بكثير من الانشغال والقلق، الوضع الصحي المتردي بمدينة فكيك ونواحيها، حيث يلاحظ الضعف الكبير في بنية استقبال المرضى، وبُعد المسافة بالنسبة لمراكز أخرى، سواء في الإقليم أو الجهة (بوعرفة 101 كلم -وجدة 400 كلم)، ثم ضعف وجود الطاقم الطبي”.
واعتبر أكبر تجمع حقوقي في المغرب أن الوضع الذي تعيشه مدينة فكيك “يشكل خرقا سافرا للعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ذات الصلة، المصادق عليها من طرف المغرب، والتي تلزم الدولة المغربية باحترام مقتضياتها، أو بما هو منصوص عليه، في الباب الثاني من دستور يوليوز 2012، والمتعلق بالحريات والحقوق الأساسية”.
وطالب الائتلاف الحكومة وكل الجهات المتدخلة بأداء الواجب اتجاه المواطنات والمواطنين، وحفظ الحق في التطبيب والعلاج والدواء حماية السلامة الجسدية والنفسية؛ و”وضع حد لمعاناتهم المادية والمعنوية، بالتنقل للمراكز العامة والخاصة، التي تقدم خدمات صحية”.