هل سيؤثر “الميركاتو” على منتخب المغرب؟
يجد أبرز لاعبي المنتخب الوطني، الذين تألقوا الموسم الكروي الماضي، سواء مع أنديتهم أو رفقة المنتخب الوطني، صعوبة في تحديد مستقبلهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ولعل حكيم زياش، واحد من اللاعبين المرشحين بقوة، لتغيير وجهتهم منذ الشتاء الماضي، إلا أن خطأ إداريا من جانب ناديه تشيلسي حرمه من الانتقال إلى باري سان جيرمان، وعاد من جديد ليذوق المرارة ذاتها، بعدما برر نادي النصر السعودي، عدم توافقه مع الدولي المغربي، بمعاناة الأخير من إصابة على مستوى الركبة.
ويترقب أن ينظم زياش إلى تداريب النادي اللندني، رغم كونه خارج حسابات النادي، على أمل أن يتوصل بعرض يلبي جميع طلباته ويوازي طموحاته، للحفاظ على تألقه، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات القارية رفقة المنتخب الوطني.
ويعيش زميله في المنتخب سفيان أمرابط، الحالة نفسها، بعد أن فشلت مفاوضات انتقاله إلى برشلونة الشتاء الماضي، وكثر الحديث عن مجموعة من العروض، ترغب في ضمه في الصيف الجاري، قبل أن ينفي نادي فيورنتينا، كل الأنباء جملة وتفصيلا، ما زاد من غموض وضعية اللاعب أمرابط، الراغب بقوة في مغادرة “الفيولا”.