فساد البرلمانيين.. شقران: المسؤولية تتحملها الأحزاب


على خلفية تورطِ عددٍ من البرلمانيين في ملفات فساد لها علاقة بـ”المال العام”، قال رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي، في الولاية السابقة، شقران أمام، إن “المسؤولية تتحملها الأحزاب السياسية بالخصوص”.

وأوضح شقران أمام، ضمن تدوينة، أن القائمين على عدد من الأحزاب المغربية، لم يعد يهمهم سوى المقاعد، بأي ثمن وإن على حساب المؤسسات الدستورية والأدوار المنوطة بها خدمة للوطن و المواطن.

وأضاف أن القائمين على الأحزاب “يوزعون التزكيات في مزاد المصلحة، ثم بعدها يتحدثون عن الفساد، و يخطبون ويهتفون، و يباركون التحولات، يرفعون سقف الانتظارات ، ويفتحون سوق الاصوات قبل موعدها.. ينتقون من المتابعين الأفسد منهم.. المهم ضمان المقعد”.

وعلّق السياسي اليساري، على الوضع قائلا: “إذا ما تأملنا فيما يقع.. مستوى الخطاب والالتزام بالواجب داخل المؤسسات المنتخبة.. وسلطة العصابات في جزء غير يسير من اجتماعاتها، خاصة على المستوى المحلي.. تألمنا من فرص ضائعة يدفع ثمنها الوطن والمواطن”.

- إشهار -

واسترسل: “هذا هو الواقع للأسف، و هذا ما يتطلب رجة قانونية قوية توقف هذا العبث ومعه هذا الفساد … الفساد الأكبر”.

وفي إشارةٍ ساخرة عن الواقع السياسي، أورد البرلماني السابق، ضمن المصدر ذاته، ما يلي: “أتصور في منتصف الولاية، و بل حتى من الآن، أن يؤسس البرلمانيون فريقا، سيسمونه لا محالة فريق البراءة.. وفي المسطرة البراءة هي الأصل.. ثم عليهم اختيار الأغلبية أو المعارضة”.

وزاد ساخراً: “غالبا سيختارون المساندة النقدية.. من النقود وليس الانتقاد.. سيتغولون حتما.. وعندها لا حل سوى أن تعود حليمة لعادتها القديمة.. هي صورة ساخرة لواقع مؤلم”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد