تأسيس تنسيقية بأوروبا لدعم المعتقلين بالمغرب
تأسست تنسيقية أوروبية من لجان دعم المعتقلين السيّاسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب، معتبرة أن البلد يشهد تصعيداً غير مسبوق ضد كل من يعبر عن آراء تنتقد السلطة.
وأشارت التنسيقية، ضمن بيان، أنه ومنذ “حراك الريف” في سنة 2017، والذي أسفر عن أحكام سجنية جائرة وقاسية، تتراوح بين سنة وعشرين سنة، أصبحت الاعتداءات بشكل غير مسبوق على حرية التعبير، تستهدف كل شخص يعبر عن آراء تعتبرها السلطة معارضة لها.
وانتقدت التنسيقية ما عبّرت عنه بـ”تكميم الإعلام المستقل، والزج تعسفا في السجن بصحافيين مستقلين، مثل توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني، وعمر راضي”، معتبرة أن السلطة بدأت في “مهاجمة مواقع التواصل الاجتماعي، وهي آخر فضاءات التعبير المدني”.
وترى التنسيقية أن “مهاجمة مواقع التواصل تهدف إلى إسكات أي صوت منتقد، حيث أصبح العشرات من نشطاء حقوق الإنسان، ومن المدونين، مسجونين خلف القضبان، من قبيل سعيدة العلمي، ورضى بن عثمان محمد زيان، وغيرهم”.