الوزارة تكشف عدد العارضين بالمعرض الدولي للكتاب
يشارك 737 عارضا، يتمثلون 51 بلدا، في الدورة الـ 28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تنطلق من 01 إلى 11 يونيو المقبل، بفضاء OLM السويسي، بالرباط، بحسبِ ما كشفته وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الجمعة.
وأوضحت الوزارة، ضمن بيان، أن هذه التظاهرة ستعرف مشاركة “737 عارضا، منهم 287 عارضا مباشرا، و 450 عارضا غير مباشر، يمثلون 51 بلدا، ويقدمون عرضا وثائقيا يتجاوز عدد عناوينه 120.000 عنوان بحقول معرفية مختلفة ورسالة ثقافية مشتركة، ليكون زوار المعرض من المغاربة والأجانب في رحاب أكبر مكتبة مفتوحة”.
وبخصوص ضيف الشرف، أبرز المصدر ذاته أن هذه الدورة اختارت أن تحتفي بالكيبيك (كندا) كضيف خاص تخليدا للذكرى الستينية لميلاد العلاقات الدبلوماسية المغربية الكندية، التي تعرف دينامية ملحوظة على جميع الأصعدة، وتتعزز بوجود دياسبورا مغربية نشيطة في مختلف مقاطعات هذا البلد الصديق.
وأشار إلى أن الاحتفاء بإقليم كبيك في هذه الدورة سيكون مناسبة يطلع من خلالها جمهور المعرض على المشهد الثقافي لضيف المعرض وأسمائه الفكرية والإبداعية.
وبموازاة ذلك، يضيف البلاغ، سوف تشهد الدورة تنظيم فعاليات ضمن برنامجها الثقافي العام يحضرها 661 من الكتاب والمفكرين والشعراء المغاربة والأجانب، تناهز في مجموعها 221 نشاطا، وتتضمن ندوات موضوعاتية، ولحظات استرجاعية لفكر وإبداع بعض الرموز الثقافية التي أسست مسارات فكرية وإبداعية متميزة، إضافة إلى لقاءات مباشرة بين المبدعات والمبدعين وجمهورهم.
وإسهاما من المعرض في دعم التنشئة السليمة، يضيف البلاغ، ستخصص الدورة فضاء موجها إلى فئة الأطفال يتضمن ورشات علمية وفنية تعزز علاقة الطفل بالمعرفة والكتاب، إضافة إلى مجموعة من المضامين المخصصة للتداول بشأن ما يستجد في مجال صناعة الكتاب وما يتصل به من شؤون القراءة، وذلك انسجاما مع المكانة الرائدة التي يحتلها هذا المعرض في قائمة المعارض الدولية للكتاب.
وأبرز البلاغ أنه بهذا العرض الثقافي والوثائقي، تبصم الدورة الثامنة والعشرون على محطة جديدة في مسار هذا المعرض الذي يراهن في سائر دوراته على جذب ثقافات العالم، وتعزيز التعريف بالثقافة المغربية لدى الآخر، في سياق دولي تتزايد فيه الحاجة إلى الثقافة كجسر تعبر منه قيم التسامح والعيش المشترك.
واعتبر المنظمون أن هذه الدورة “تبرهن أيضا على نجاح المقاربة التشاركية في تحقيق فعل ثقافي فعال ومتميز من خلال الانخراط الإيجابي لمختلف المتدخلين، وفي مقدمتهم ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، ومعهما كافة الشركاء والداعمين والمستشهرين والشركاء الإعلاميين الذين تستحق مبادراتهم كل الشكر والتنويه”.